قيادات نقابية بريطانية يطالبون بإطلاق سراح هشام فؤاد وهيثم محمدين والمعتقلين السياسيين
شاركت شخصيات بارزة في الحركة النقابية في بريطانيا بكثافةٍ في حملةٍ تضامنية مع الصحفي الاشتراكي هشام فؤاد والمحامي الاشتراكي هيثم محمدين، اللذين احتجزهما النظام العسكري المصري بتهمٍ مُلفَّقة. وكان من بين الموقعين على عريضةٍ تطالب بالإفراج عن هشام وهيثم، وقد جمعت دعم أكثر من 200 ناشط نقابي، رئيس المؤتمر النقابي مارك سيروتكا، والسكرتيرة العامة للنقابة الوطنية للصحفيين ميتشيل ستانستريت، ورئيسة نقابة عمال الاتصالات جين لوفتوس.
كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على ناشطين وصحفيين وشخصيات سياسية أخرى في الحملة القمعية الأخيرة، بما في ذلك زياد العليمي النائب البرلماني السابق عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري، وحسام مؤنس الصحفي والمعارض، وحسن البربري الناشط في الدفاع عن حقوق العمال، والخبير الاقتصادي عمر الشنيطي، وأحمد العقباوي مؤسس حزب الاستقلال المعارض. وأدانت منظمة العفو الدولية بشدة كذلك اعتقال هشام فؤاد وهيثم محمدين وغيرهما من الناشطين.
في تصريح لها في 30 يونيو الماضي، قالت مديرة الأبحاث بشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، مجدلينا مغربي: “إن موجة الاعتقالات الأخيرة التي استهدفت قادة المعارضة والنشطاء والصحفيين تحت ستار مكافحة الإرهاب لهي جزءٌ من اضطهاد السلطات المصرية المنهجي والقمع الوحشي لأي شخص يجرؤ على انتقادها. الحملة لا تترك أي شك حول رؤية السلطات للحياة السياسية في مصر؛ سجن كبير مع عدم السماح لأي معارضة أو نقد أو تقارير مستقلة”.