بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

نسيمة السادة تُمنَع عنها الزيارة في الحبس الانفرادي في السجون السعودية

تعاني الكاتبة والناشطة الحقوقية السعودية نسيم السادة وضعًا سيئًا في السجون السعودية، ولا يُسمَح لها برؤية أطفالها ومحاميها لعدة أشهر، منذ أن أُودِعَت في الحبس الانفرادي في سجن المباحث العامة بمدينة الدمَّام، في فبراير 2019، بعد اعتقالها في يوليو 2018.

نسيمة السادة كاتبة وناشطة حقوقيّة سعودية كانت من أهم الداعمين للحراك السلمي في القطيف عام 2012 ونادت بالإفراج عن المعتقلين وإلغاء الحكم الملكي وتأسيس الحكم البرلماني.

قادت نسيمة عددًا من الحملات من أجل المطالبة بالحقوق المدنية والسياسية وحقوق المرأة وحقوق الأقلية الشيعية في المملكة العربية السعودية لسنواتٍ عديدة، وأدى ذلك إلى القبض عليها وعلى الناشطة الحقوقية الأخرى سمر بدوي، شقيقة المدون المعتقل رائف البدوي، في 30 يوليو 2018، في إطار حملة أمنية واسعة النطاق استهدفت عددًا من النشطاء والحقوقيين والصحفيين الذين شاركوا في حملة مكافحة الوصاية الذكورية في المملكة.

ونسيمة السادة هي أيضًا عضوة مشاركة في تأسيس مركز العدالة لحقوق الإنسان، الذي لم ينجح في الحصول على تصريح للعمل بالسعودية.

وشاركت السادة بشكلٍ كبير خلال السنوات الأخيرة في الحملة التي كانت تطالب بحق المرأة في قيادة السيارات في السعودية، واستُدعيت للاستجواب عدة مرات بسبب عملها في مجال حقوق الإنسان.

في حين سُجنت نسيمة وأخريات من النشطاء السعوديين البارزين مثل لجين الهذلول بسبب عملهم في الدفاع عن حقوق الإنسان، تحاول السلطات السعودية تغطية انتهاكاتها بإعلان إصلاحات مثل رفع حظر قيادة السيارات على النساء في 2017.