استمرار المظاهرات ضد عنف الشرطة في تونس للأسبوع الثالث

دخلت المظاهرات ضد عنف الشرطة وتردي الأحوال الاقتصادية أسبوعها الثالث في عددٍ من المدن التونسية، بعد أن اندلعت في البداية يوم 15 يناير في مدينة سليانة احتجاجًا على قمع الشرطة، عقب انتشار مقطع فيديو يُظهِر شرطيًا يعتدي بعنفٍ على راعي أغنام.

ونشبت اشتباكاتٌ ليلية بين الشرطة والمتظاهرين لعدة أيام، أُصيبَ فيها عشرات المتظاهرين، فيما تنتشر الاحتجاجات في معظم المدن التونسية. وأغلقت الشرطة الطرق المحيطة بمجلس النواب عقب احتجاجاتٍ حاشدة شهدتها العاصمة عقب مقتل أحد المتظاهرين بمدينة سبيطلة، مما أدَّى إلى اشتداد الاشتباكات واقتحام المتظاهرين مركز الشرطة بالمدينة.

وتستمر التظاهرات التى دعت إليها أكثر من 30 نقابة وحركة سياسية ضد عنف الشرطة وتردي الأحوال الاقتصادية، بعد مرور أكثر من عشر سنوات على ثورة تونس وإسقاطها الديكتاتور بن علي، في ظلِّ أزمة فيروس كورونا والمطالبة بالإفراج عن مئات المتظاهرين المعتقلين أثناء الاحتجاجات.