بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

احتجاجات غاضبة في إسبانيا بعد اعتقال مغني راب شهير لانتقاده الشرطة والنظام الملكي

احتجاجا في إسبانيا

اندلعت احتجاجات عنيفة في الأيام الماضية في عدة مدن إسبانية ضد اعتقال مغنى الراب الكتالوني، بابلو هاسل.

بدأت الاحتجاجات بشكل سلمي بعد نزول الآلاف من مؤيدي هاسل إلى شوارع عدة مدن إسبانية مثل مدريد وبرشلونة وفالنسيا قبل أن تتحول إلى مواجهات بين المحتجين وشرطة مكافحة الشغب التي أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لمحاولة تفريق المتظاهرين، كما اعتقلت العشرات.

ورغم أن التظاهرات بدأت في كاتالونيا التي ينحدر منها المغني، فقد امتدت إلى مدن أخرى من بينها مدريد. ودعت اتحادات طلابية في كتالونيا إلى إضراب ومظاهرات للتنديد باعتقال المغني الشهير.

كان هاسل قد تحصن في مبنى جامعي في إقليم كتالونيا، لتجنب تنفيذ حكم السجن الصادر بحقه بتهمة انتقاد الشرطة والنظام الملكي، قبل أن تقتحم الشرطة المبنى وتعتقله، مما أدى إلى اندلاع مظاهرات واشتباكات في برشلونة ومدن أخرى في إقليم كتالونيا.

واستخدم هاسل في أغانيه عباراتٍ تنتقد النظام الملكي وأداء الشرطة في إقليم كتالونيا، واتهم الشرطة بتعذيب وقتل المتظاهرين. وعلاوة على ذلك، انتقد في تغريدات على حسابه على منصة تويتر الملك فيليب السادس ووالده الملك السابق خوان كارلوس.

ووقع أكثر من 200 فنان خطابًا يندد بحكم السجن ضد هاسل، منهم المخرج بيدرو ألمودوفار ونجم هوليوود خافيير بارديم. ووصفت منظمة العفو الدولية الحكم بأنه “غير عادل وغير متناسب”.

وشهد إقليم كتالونيا أكبر أزمة سياسية عام 2017 بسبب محاولة الانفصال عن إسبانيا. ومنحت الانتخابات المحلية في إقليم كتالونيا الأحد الماضي أغلبية لمؤيِّدي الانفصال في برلمان الإقليم.