احتجاجات مستمرة في تايلاند، ومظاهرات في الهند بعد فضيحة تجسس

تايلاند
شارك المئات في العاصمة التايلاندية بانكوك، الأحد الماضي، في احتجاجات مناهضة للحكومة مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بعد فشل الحكومة في التعامل مع أزمة انتشار جائحة كورونا.
طالب المتظاهرون بتقليل ميزانية العائلة الملكية والجيش أثناء الجائحة والتوسع في استيراد اللقاحات لمواجهة تفشي فيروس كورونا بعد أن سجلت تايلاند أكبر معدل إصابات يومية بـ 11400 حالة ليصبح إجمالي الإصابات منذ بداية الجائحة أكثر من 400 ألف حالة إصابة وحوالي 3500 حالة وفاة.
استخدم العديد من المتظاهرين السيارات والدراجات النارية لمحاولة منع تفشي فيروس كورونا أثناء المسيرة، فيما قامت قوات الأمن باستخدام الرصاص المطاطي وقنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
جاءت الاحتجاجات الأخيرة استجابة إلى دعوة مجموعة “Free Youth” الطلابية التي استطاعت حشد عشرات الآلاف خلال مظاهرات العام الماضي للمطالبة باستقالة الحكومة وتعديل الدستور ومحاسبة العائلة الملكية. ومنذ تلك الاحتجاجات، ارتفعت حالة السخط على أداء الحكومة بعد فشلها في مواجهة الجائحة وزيادة عدد الإصابات والوفيات وزيادة عدد المتضررين من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي خلفتها الجائحة.
الهند
اندلعت الاحتجاجات أمام البرلمان الهندي، الثلاثاء، بعد اتهام عدد من أعضاء البرلمان المعارضين لحكومة مودي باستخدام برامج تجسس عسكرية لمراقبة المعارضين السياسيين والصحفيين والنشطاء.
جاءت الاحتجاجات بعد نشر تحقيق أجراه اتحاد من وسائل الإعلام العالمية، الأحد الماضي، كشف عن استخدام برنامج التجسس، المملوك لشركة مقرها الكيان الصهيوني، في اختراق أجهزة عدد من الصحفيين والناشطين والمعارضين السياسيين في 50 دولة.
شملت قائمة الأهداف في الهند، وفقًا للتحقيق، أحد قادة حزب المؤتمر و40 صحفيًا وواحد من كبار علماء الفيروسات.