بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

مقاومة ودعوة لإضراب بالضفة الغربية ضد قمع الاحتلال

فلسطين

يتصاعد قمع قوات الاحتلال الصهيوني واعتداءاتها على الفلسطينيين بالضفة الغربية، فيما تتصاعد في المقابل مقاومة الفلسطينيين ردًا على القمع والعدوان المتواصل.

في 3 أكتوبر الجاري، أُعلِن استشهاد شابين، وهما خالد الدباس وباسل بصبوص، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام الاحتلال لمخيم الجلزون برام الله واحتجاز جثمانهما حتى الآن.

وفي 8 أكتوبر، استُشهِد أربعة أطفال فلسطينيين برصاص الاحتلال في مخيم جنين والضفة الغربية، وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مؤخرًا استشهاد طفل خامس بعد إصابته بالرصاص في البطن.

وفي القدس المحتلة، لم يُسمح للفلسطينيين بالاحتفال بالمولد النبوي، حيث قوبلت الاحتفالات بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والاعتداء على الأطفال والنساء وكبار السن. وانتشرت مقاطع فيديو توثق الاعتداء على فتيات وأطفال على يد شرطة الاحتلال في باب العمود، واستمر اقتحام المستوطنين للبلدة القديمة والمسجد الأقصى بينما حُظر على الفلسطينيين دخول المسجد الأقصى أو الوصول إليه تزامنًا مع أعياد يهودية. وانتشر مؤخرًا مقطع فيديو لضابط إسرائيلي يقوم باحتجاز أطفال فلسطينيين مكممين وأضاف تعليق “للبيع” إشارة لهؤلاء الأطفال.
كما اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم حارسي المسجد الأقصى حمزة النبالي وخليل الترهوني والتنكيل بهما.

في المقابل، في 9 أكتوبر، نُفِّذَت عملية فدائية أسفرت عن مقتل جندية صهيونية وإصابة آخرين بحاجز شعفاط بالقدس المحتلة. وتلاها عمليات فدائية أخرى بمناطق مختلفة أسفرت عن مقتل جندي صهيوني في مستوطنة شافي شمرون غرب نابلس، وقد تبنت هذه العمليات مجموعات عرين الأسود.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية في ظل خناق تام واعتداءات على الأطفال والنساء وكبار السن من جانب، واستمرار الاقتحامات لعدد كبير من المستوطنين بالخليل والقدس وباب العمود من جانب آخر، علاوة على الاعتداء على الفلسطينيين هناك في ظل حماية من شرطة الاحتلال. ومؤخرًا ازداد قمع الاحتلال لمواطني مدن الضفة.

ويدعو الفلسطينيون إلى إضراب عام في أرجاء الضفة الغربية تضامنًا مع مخيم شعفاط والمدن المجاورة، بسبب قمع الاحتلال وغلق الطرق المؤدية لهذه المناطق وفرض الحصار عليها.