قتيل وإصابة 15 إسرائيلي حصيلة يوم من عمليات المقاومة بالضفة.. واستشهاد مقاوم بمخيم طولكرم برصاص السلطة الفلسطينية

شهدت الضفة الغربية والقدس خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد من العمليات الفردية والنوعية للمقاومة الفلسطينية، اعتبرتها صحف إسرائيلية هي الأشرس منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
كان آخر تلك العمليات هي عملية الدهس التي قام بها الشاب داوود فايز قبل ارتقائه برصاص جيش الاحتلال، في بيت سيرا برام الله صباح اليوم، والتي أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 5 جنود آخرين، تأتي تلك العملية بعد ساعات من عملية دهس آخرى بالخليل أسفرت عن إصابة جندي قرب مستوطنة بيت حجاي.
وقد شهدت نابلس أشرس المواجهات أثناء اقتحام قوات الاحتلال المدينة مساء أمس، حيث قد استهداف المقاومين قوات الاحتلال بالرصاص الحي والقنابل محلية الصنع، لتنتهي المواجهات بانسحاب جيش الاحتلال عقب استهداف احدى مدرعاته بعبوة ناسفة تزن أكثر من 20 كيلو جرام أسفرت عن إصابة ضابط وثلاث جنود بجروح خطيرة. كما شهد كفر دان غرب مدينة جنين اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجيش الاحتلال أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي.
وقد شهدت مدينة القدس أيضا مساء الأمس، عملية طعن أسفرت عن إصابة أحد المستوطنين بجروح بالغة واستشهاد منفذها ذي الـ 14 عامًا، وذلك عقب ساعات قليلة من إصابة ثلاث مستوطنون قرب عزون شرق قلقيلية عقب استهداف حافلة مستوطنين بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وفي الوقت التي تشتد فيه ضربات المقاومة، اقتحمت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مخيم طولكرم وإزالت المتاريس والحواجز التي قد نصبها أهالي المخيم لعرقلة اقتحامات قوات الاحتلال للمخيم وأطلقت أجهزة الأمن الرصاص الحي على أهالي المخيم وكتيبة طولكرم الذين خرجوا رافضين إزالة الحواجز مما أسفر عن استشهاد الشاب عبد القادر زقدح وإصابة عدد من المواطنين بينهم والد الشهيد رمزي العارضة. وقد نعت أغلب الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية الشاب عبد القادر ابن الـ 25 عاما، مطالبين بإنهاء سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال، ومحاسبة المسؤولين عن مقتل عبد القادر.