7 شهداء بينهم قيادي بـ«القسام» في عملية خاصة لجيش الاحتلال والمقاومة تقتل ضابط من أفراد الفرقة المُهاجمة

شهد قطاع غزة أمس ليلة حافلة بالأحداث، بدأت باغتيال القيادي بكتائب القسام نور بركة على يد فرقة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة، ثم مطاردة وحصار الفرقة وقتل أحد ضباطها وإصابة آخر على يد المقاومة، قبل تدخل طيران الاحتلال بالقصف للتغطية على انسحاب باقي أفراد فرقة الاغتيال، وردت المقاومة بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه المستوطنات المتاخمة للقطاع.
وذكر بيان أصدرته «كتائب القسام» أن قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال تسللت في سيارة مدنية مساء أمس إلى منطقة «مسجد الشيخ إسماعيل أبو شنب» بعمق 3 كيلومترات شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة، وقامت باغتيال القيادي في القسام نور بركة قبل انكشاف أمرها ومطاردتها وتدخل الطيران الحربي للاحتلال بالقصف للتغطية على انسحاب الفرقة.
وأقر متحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، بمقتل ضابط برتبة مقدم وإصابة آخر في خانيونس في إطلاق نار أعقب ما أسماه “عملية خاصة نفذتها قوة تابعة للجيش في عمق قطاع غزة” وقال أن “النشاط الذي قامت به القوة انتهى”، وادعى أن هدف العملية “لم يكن الاختطاف أو الاغتيال”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 7 وإصابة 7 آخرين جراء استهداف جيش الاحتلال مجموعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتساقطت صواريخ المقاومة على مستوطنات «غلاف غزة» على مدار الليلة الماضية متجاوزة دفاعات «القبة الحديدية»، ونقلت وسائل إعلام الاحتلال تحذيرات للمستوطنين وتقرر تعطيل الدراسة اليوم بالمستوطنات المعرضة للاستهداف.
ويسيطر هدوء مشحون بالتوتر على الوضع في قطاع غزة منذ الصباح الباكر عقب تدخل المخابرات المصرية بهدف وقف التصعيد من جانب المقاومة ردًا على اغتيال بركة. وقال مصدر بكتائب القسام لوسائل إعلام فلسطينية أن تدخل المخابرات المصرية يبدو أنه جاء بعد اتصالات مع الاحتلال الإسرائيلي، وأشار إلى أن الجانب المصري أبدى اهتمامًا بمعرفة مصير الفرقة التابعة لجيش الاحتلال، وأوضح إن التدخل انصب على ضرورة وقف إطلاق النار ومنع التصعيد بإطلاق الصواريخ من جانب المقاومة.