إضراب جماعي عن الطعام للأسرى الفلسطينيين

* من جريدة العامل الاشتراكي، تصدرها منظمة الاشتراكيين الأمميين بكندا
شهد ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، 17 أبريل، إضراباً جماعياً عن الطعام للأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، ومسيرات في الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين في لبنان، ذلك من أجل تسليط الضوء على حالة 4700 من الأسرى المحتجزين في السجون الإسرائيلية، حيث المعاملة السيئة والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف حول أسرى الحرب.
في يوم الأسير، امتنع 3500 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية عن تناول وجباتهم، وبدأ 1600 منهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام انضماماً إلى 10 آخرين قد شرعوا بالفعل في الإضراب احتجاجاً على احتجازهم غير القانوني ومن أجل تسليط الأضواء علي سياسة إسرائيل في الاعتقال الإداري ولانتهاكاتها لحقوق الانسان.
تتضمن مطالب المضربين عن الطعام أيضاً: وضع حداً للحبس الانفرادي، والسماح للأسر بزيارة السجناء، وإلغاء الحظر المفروض على السجناء من الانخراط في الدراسات الأكاديمية وقراءة الصحف، وتحسين الرعاية الطبية.
جدير بالذكر أن تم إطلاق سراح خضر عدنان من الاعتقال الإداري في 17 أبريل بعد 66 يوماً من إضرابه عن الطعام. كما تم الإفراج عن هناء شلبي، بعد إضرابها 43 يوماً عن الطعام، ثم أطلق سراحها إلى غزة شريطة ألا تعود إلى منزلها في الضفة الغربية لمدة ثلاث سنوات.
شهد 17 أبريل أيضاً مسيرات ضمت النشطاء الفلسطنيين والمتضامنين، وأظهر المجتمع الدولي تضامناً واسعاً، حيث حاول المئات من النشطاء المتضامنين مع القضية الفلسطينية التوجه إلى فلسطين المحتلة لفضح سيطرة إسرائيل علي التنقل في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
لمزيد من الإطلاع على قضية الأسرى الفلسطينيين، اضغط هنا