بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

استمرار استخدام الحبس الاحتياطي للتنكيل بمعتقلي الرأي في مصر

يتواصل التنكيل المنهجي بالنشطاء السياسيين والصحفيين والحقوقيين المعتقلين في مصر عبر قرارات مسيّسة تتخذها ضدّهم نيابات أمن الدولة بتجديد الحبس الاحتياطي مرارًا وتكرارًا على ذمة تحقيقات صورية في اتهامات ملفقة. وتزامن أمس الاثنين عرض كل من المحامي الاشتراكي هيثم محمدين، والمصور الصحفي عبد الرحمن الأنصاري، والناشطين في 6 إبريل محمد عادل وشريف الروبي، والمدوّن محمد رضوان صاحب مدونة “أُكسجين مصر”، أمام نيابات أمن الدولة التي قررت تجديد حبسهم احتياطيًا 15 يومًا، كلٌ على ذمة قضيته.

وكان هيثم محمدين قد أُلقي القبض عليه من منزله بمدينة الصف بالجيزة فجر الجمعة 18 مايو الماضي، وتم إدراجه زورًا على قائمة المتهمين في القضية رقم 718 لسنة 2018 والمعروفة باسم قضية “احتجاجات غلاء مترو الأنفاق”، ويتم تجديد حبسه احتياطيًا من وقتها.

أما عبد الرحمن الأنصاري فتم القبض عليه من الشارع في 8 مايو الماضي، وقامت أجهزة الأمن بإخفائه 11يومًا قبل أن يظهر متهمًا أمام نيابة أمن الدولة في القضية رقم 441 لسنة 2018 والمعروفة باسم “المحور الإعلامي”، وتجدد نيابة أمن الدولة حبسه احتياطيًا من وقتها.

وجاء القبض على محمد عادل بشكل عبثي، إذ اعتقله الأمن الوطني أثناء خروجه من قسم شرطة أجا في محافظة الدقهلية في 19 يونيو الماضي، وذلك بعد قضائه فترة المراقبة اليومية التي كانت جزءً من حكم سياسي سابق صادر ضده. وتجدد النيابة حبسه احتياطيًا من وقتها على ذمة القضية رقم 4118 لسنة 2018 وذلك بناءً على تحريات أمن الدولة وبلاغ كيدي قدمه ضدّه مواطن يتهمه بنشر أخبار كاذبة.

أمّا شريف الروبي فتم اعتقاله من محطة سيدي جابر بالإسكندرية في 7 إبريل الماضي وتم إخفاؤه قسريا حتى عرضه على النيابة يوم 16 إبريل بتاريخ اعتقال مزور رغم تقديم أهله بلاغات باعتقاله تسبق التاريخ المسجل بأكثر من 10 أيام. وتواصل النيابة تجديد حبس الروبي احتياطيًا من وقتها على ذمة التحقيقات في القضية رقم 621 لسنة 2018 بتهم منها نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة محظورة.

وألقي القبض على محمد إبراهيم رضوان الشهير ب “أكسجين” من منزله بالقاهرة في 6 إبريل الماضي و وتم إخفاؤه قسريًا حتى ظهر معروضًا أمام نيابة أمن الدولة بعد 11 يوم. وتجدد النيابة حبسه احتياطيًا من وقتها على ذمة التحقيقات في القضية رقم 621 لسنة 2018 وتتهمه بعدة اتهامات منها نشر أخبار كاذبة.