إخلاء سبيل عبد الخالق فاروق وتجديد حبس زينب أبو عونة ووليد شوقي

جدَّدَت نيابة أمن الدولة حبس المُصوِّرة الصحفية بجريدة الوطن زينب أبو عونة 15 يومًا على ذمة القضية 441 لسنة 2018، وكان محامو المُصوِّرة قد تقدَّموا باستئنافٍ على قرار حبسها في 15 أكتوبر الجاري، إلا أنهم لم يتلقوا ردًا حتى الآن. إضافةً إلى أنهم تقدَّموا بحافظة مستندات من ضمنها الأرشيف الصحفي لها، خلال التحقيقات في جلسة 30 سبتمبر الماضي، لإثبات أنها تعمل بجريدة الوطن.
وتواجه أبو عونة في القضية تهمتيّ نشر أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة محظورة.
وبعد القبض عليها من المطار أثناء سفرها، ظهرت أبو عونة في نيابة أمن الدولة، في 19 أغسطس الماضي، وأُدرِجَ اسمها على القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة، بتهمة الاشتراك مع جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها.
وتضم القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عددًا من الصحفيين والشخصيات العامة، بينهم رئيس تحرير مصر العربية عادل صبري، ومعتز ودنان، وشروق أمجد، ووائل عباس، ومصطفى البنا، وحسن الأعصر، ومحمد أبو زيد، وميرفت الحسيني، وإسلام جمعة، وعبد الرحمن الأنصاري.
على صعيدٍ آخر، قرَّرَت نيابة أمن الدولة تجديد حبس طبيب الأسنان وليد شوقي 15 يومًا على ذمة القضية 621، في اتهامه بالانضمام لجماعة شُكِّلَت على خلاف أحكام القانون، وبث ونشر إشاعات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل.
كان شوقي قد اختفى لمدة ثلاثة أيام، بعد القبض عليه من عيادته، ثم ظهر بنيابة أمن الدولة، وأُدرِجَ ضمن القضية 621.
وكانت قوات الأمن قد شنَّت حملةً أمنية في القاهرة والمحافظات وداهمت عيادة الطبيب وليد شوقي بحي السيدة زينب واعتقلته أمام مرضاه من العيادة الخاصة به.
وقبلت محكمة جنح مستأنف البساتين، أمس الاثنين، استئناف الدكتور عبد الخالق فاروق، الخبير الاقتصادي، وصاحب مطبعة على قرار حبسهما، بضمان محل إقامتهما، على ذمة اتهامهما بنشر أخبار كاذبة، على خلفية الكتاب الذي ألَّفَه فاروق بعنون “هل مصر بلد فقير حقًا؟”.
أسندت نيابة حوادث جنوب القاهرة إلى فاروق تهم حيازة ونشر مطبوعات تحتوي على بيانات وأخبار كاذبة في كتابه.
وأمرت النيابة، قبل أيام، بحبس كلٍّ من الدكتور عبد الخالق فاروق، وإبراهيم الخطيب، صاحب مطبعة في منطقة دار السلام، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة نشر أخبار كاذبة.