بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

الأمن الوطني يبدأ حملة اعتقالات تستهدف معارضي التعديلات الدستورية

بدأت فجر أمس الجمعة أولى الحملات الأمنية ضد معارضي التعديلات الدستورية من أعضاء حزب الدستور، إذ أُلقي القبض على الأستاذ جمال فاضل “عضو مؤسس بحزب الدستور” من منزله بأسوان بعد أسبوعين تقريبًا من نشره فيديو قصير يعبر فيه عن رفضه للتعديلات، كما تم الاستيلاء على الهواتف المحمولة الخاصة بأسرته واقتياده لمكان غير معلوم حتى كتابة التقرير.
وفي القاهرة، أُلقي القبض على كل من رمضان أبو زيد وأحمد الرسام في الساعة 11 مساءً من نفس اليوم من أمام مقر حزب الدستور بعد اجتماع لأمانة الإعلام بالحزب والتي يرأسها الرسام. كما أُلقي القبض هلال المصري فجر اليوم السبت من منزله بالأميرية في القاهرة، وذلك بعد نشره أيضًا فيديو قصير يعلن فيه رفضه للتعديلات الدستورية. 

و كان الأربعة أعضاء في حزب الدستور الذي أعلن رفضه للتعديلات الدستورية في وقت سابق و انضمامه ل”اتحاد الدفاع عن الدستور” جنبًا إلى جنب مع عدد من الأحزاب السياسية من بينها التحالف الشعبي الاشتراكي، والمصرى الديمقراطي الاجتماعي، والإصلاح والتنمية، ومصر الحرية، والحزب الاشتراكي، والوفاق القومي، والمحافظين، إلى جانب تيار الكرامة. ويضم الاتحاد أيضًا نواب برلمانيون في تكتل 25/30، وأكاديميون، وشخصيات عامة مثل حمدين صباحي، وعبد الجليل مصطفى، وجورج إسحاق، وأحمد البرعى.
جاء تأسيس “الاتحاد” للوقوف ضد جريمة العبث بدستور البلاد ومحاولة نسف أساس التوازن المجتمعي الحالي وقطع الطريق عل أي مشاريع سياسية تهدف إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة يكون أساسها التداول السلمي للسلطة والفصل بين السلطات واحترام الدستور والقانون .

وبالتوازي، أطلقت الحركة المدنية الديمقراطية مع مؤسسات مدنية أخرى وأعضاء سابقين في لجنة الخمسين، حملة إلكترونية بعنوان “لا للمساس بالدستور” وقد نجحت في جمع ما يقرب من 26000 توقيع من مواطنين رافضين للتعديلات الدستورية حتى الساعة الرابعة صباحا من يوم 21 فبراير، وذلك بحسب ما أعلنت الحركة.