عقاب جماعي للمعتقلين السياسيين في السجون منذ وفاة مرسي

تناقل عدد من النشطاء السياسيين وحقوقيين على صلة بملف أهالي المعتقلين أنباءً عن تنكيلٍ وإجراءاتٍ تعسُّفية يتعرَّض لها المعتقلون في السجون المصرية منذ وفاه الرئيس السابق محمد مرسي في 17 يونيو الجاري.

تمثَّلَت تلك الإجراءات في منع الزيارات منعًا تامًا منذ يوم الاثنين الماضي، علاوة على منع التريُّض نهائيًا، ومنع العلاج الدوري عن المرضى وإغلاق العيادات وعدم السماح للمرضى بالذهاب إلى المستشفيات، رغم وجود مئات الحالات المريضة بأمراض كالسكر والضغط والقلب وغيرها.

ذلك بالإضافة إلى إغلاق الزنازين وعدم فتحها نهائيًا على مدار اليوم إلا لإدخال “التعيين”، في ظلِّ التكدُّس الكبير داخل الزنازين، ومع ازدياد موجة الحرارة وسوء التهوية. وقد أوقِفَت جميع الجلسات للمحاكم والنيابات.

وصَفَ نشطاءٌ حقوقيون ذلك باعتباره انتقامًا جماعيًا من السلطة للمعتقلين السياسيين منذ وفاة الرئيس السابق.

وعلاوة على ذلك، دَخَلَ معتقلو سجن طرة تحقيق يومهم الرابع على التوالي في الإضراب عن الطعام تنديدًا بالقتل البطيء الذي تعرَّض له مرسي، مُطالِبين بوقف الإهمال الطبي في احتجاجاتٍ ليلية بالهتاف والطرق على الأبواب، بالأخص في عنبريّ 2 و3.