هكذا تكلَّم هشام فؤاد

في نيابة أمن الدولة، خلال جلسة التجديد اليوم 21 أغسطس، وجَّه هشام فؤاد حديثه لوكيل النيابة قائلًا:
“حتى الآن لا أعرف لماذا نحن محبوسين احتياطيًا، ولماذا فؤجئنا بأسمائنا في قوائم المنع من السفر والتحفظ على الأموال ومتهمين في هذه القضية”.
وأضاف هشام:
“يبدو أننا نُعاقَب على مواقفنا السياسية والنقابية، هذا لأن نقابة الصحفيين لفتراتٍ طويلة، وخاصةً لجنة الحريات، اتَّخَذت مواقف مختلفة، منها مثلًا موقف النقابة من بيع جزيرتيّ تيران وصنافير، وهو الموقف الذي كان ثمنه اقحام النقابة”.
وقال هشام:
“لست أول من يُقبَض عليه ويُعاقَب بسبب مواقفه ومواقف النقابة، فنقل سفارة الكيان الصهيوني للقدس والمواقف التي اتخذت في النقابة كان لها أيضًا ثمن دفعه زملاء، ما يجري هو محاولة لمعاقبتنا على مواقفنا”.