إضراب عائشة الشاطر مستمر رغم تدهور حالتها الصحية ونقلها لمستشفى السجن

كشف نشطاء وحقوقيون مصريون عن أنباء من داخل سجن النساء، تفيد بنقل المعتقلة عائشة الشاطر، نجلة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، لمستشفى السجن، بعد تدهور حالتها الصحية؛ نتيجة إضرابها عن الطعام، الذي يقترب من أسبوعه الثالث على التوالي.
الإضراب الذي بدأته الشاطر في منتصف الشهر الماضي احتجاجًا على معاناتها والتنكيل بها ووضعها بـ”زنزانة تأديب انفرادية” ومنعها من الزيارة والتريض لمدة 10 أشهر منذ اعتقالها في مطلع نوفمبر من العام الماضي .
يذكر أنه تم القبض على عائشة الشاطر في حملة أمنية قامت بها السلطات المصرية العام الماضي شملت زوجها المحامي الحقوقي محمد أبوهريرة، والحقوقية هدى عبدالمنعم، وبهاء عودة شقيق وزير التموين الأسبق باسم عودة والمعتقل أيضًا منذ 5 سنوات، وأحمد ومحمد الهضيبي .
و يترافع عن الشاطر زوجها المحامي الحقوقي محمد أبوهريرة الذي سربت جزء من مرافعته ضمن رسالة مسربة من المحكمة تناقلها حقوقيون فيقول :”زوجتي يتم التنكيل بها وتعذيبها تعذيبًا نفسيًا ومعنويًا لأنها ابنة أبيها الذي تحبه وتعتز وتفتخر به”، موضحا: “زوجتي محبوسة في ظروف احتجاز غير قانونية ومخالفة لقانون تنظيم السجون وللدستور”.
وأشار إلى خسارة ابنة الشاطر نصف وزنها ووجود كدمات شديدة بيديها، حيث تحدثت عن “معاملة مهينة تتعرض لها بمحبسها”، واصفا إياه بأنه “مقبرة داخل مقبرة”، مبينا أن زوجته موجودة بزنزانة ضيقة تسمى بالتأديب، دون حمام ولا مياه نظيفة، ومحرومة من التريض والزيارة ومن رؤية صغارها.
أيضًا تستمر السيدة علا القرضاوي في إضرابها عن الطعام الذي بدأته يوم 4 يوليو اعتراضًا على تلفيق النيابة قضية جديدة لها واستمرار حبسها رغم حصولها على قرار إخلاء سبيل في القضية المحبوسة على ذمتها .
تأتي هذه الإضرابات بعد موجات من الإضراب عن الطعام شارك فيها العشرات من المعتقلين في السجون المصرية تنديدًا بالانتهاكات داخل معظم السجون حيث المنع من الزيارة والتريض والإهمال الطبي المتعمد والتأديب التعسفي وتجاوز الحد القانوني في الحبس الاحتياطي.