بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

هشام فؤاد يهاجم سياسات النظام أمام نيابة أمن الدولة والأخيرة تجدد حبسه 15 يومًا

هاجم الصحفي الاشتراكي هشام فؤاد اليوم سياسات الدولة في تحقيقات نيابة أمن الدولة وواجه المحقق قائًلا: “لا أعلم سبب حبسي حتى الآن إذ لم تتم مواجهتي بأي أحراز أو أدلة تثبت مشاركتي أي جماعة إرهابية” وتابع: “النظام الحالي يشارك الجماعات الإرهابية الفعلية في تحقيق أهدافها؛ فسياسات الإفقار التي يتبعها النظام والقبضة الأمنية وتلفيق قضايا الإرهاب للمعارضين كلها تغذي الإرهاب. والقبض علي مجموعات من المواطنين بدون أي أدلة ليس حلًا لمحاربة الإرهاب ولكنه يعمِّقه” وأضاف: “الحل في مزيد من الحريات السياسية وحرية الصحافة”.

وقالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن نيابة أمن الدولة العليا قررت، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس كلٍ من، الصحفي الاشتراكي الثوري هشام فؤاد، والمحاسب علاء عصام، 15 يوما أخرى على ذمة التحقيقات في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والمعروفة إعلاميا باسم “قضية تحالف الأمل”.

ويواجه المتهمون في القضية اتهاماتٍ بين الانضمام أو الاشتراك مع جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ونشر أخبار كاذبة، وتمويل جماعة على خلاف أحكام القانون.

وكانت قوات الأمن قد اعتقلت، في 26 يونيو الماضي، عددًا من السياسيين والصحفيين والحقوقيين، واتهمتهم بالتواصل مع جماعات إرهابية من داخل مصر. وتضم القضية المعروفة إعلاميا باسم “تحالف الأمل”، إلى جانب هشام فؤاد وعلاء عصام، كلا من، حسن بربري وحسام مؤنس وزياد العليمي وأحمد تمام وآخرين.