إضراب إسراء عبدالفتاح يدخل أسبوعه الثالث

يدخل اليوم الأحد إضراب الناشطة المعتقلة إسراء عبدالفتاح عن الطعام أسبوعه الثالث. وتطالب الناشطة بالتحقيق في وقائع التعذيب التي تعرضت لها لمدة 24 ساعة بعد القبض عليها وقبل عرضها على النيابة يوم 14 أكتوبر الجاري. وأعلنت الدكتورة ليلى سويف دخولها إضرابًا عن الطعام لمدة 24 ساعة تضامنًا مع إسراء عبد الفتاح ودعمًا لمطالبها.
كانت قوة أمنية ترتدي ملابس مدنية قد اختطفت إسراء من خلال إعتراض سيارتها بواسطة سيارتين، إذ أجبرت على النزول من سيارتها وتم تغمية عينها بعد ضربها وتحت تهديد السلاح، ثم اقتيدت إلى مركز احتجاز غير قانوني دون العرض على النيابة، حيث تم احتجازها لمدة يوم كامل تعرضت فيه للتعذيب البدني العنيف بعد رفضها إعطاء كلمة السر لهاتفها الشخصي، كما تهديدها بالمزيد من التعذيب إن حاولت إثبات ما حدث لها في محضر التحقيقات بالنيابة.
لم تستسلم إسراء عبد الفتاح للتهديدات بل أثبتت ما تعرضت له من تعذيب وتهديد في التحقيق وطلبت من النيابة عرضها على الطب الشرعي لإثبات آثار التعذيب على جسمها وأعلنت عن دخولها إضرابًا عن الطعام لحين تنفيذ مطالبها بالتحقيق في وقائع التعذيب المثبتة في التحقيقات وتحسين ظروف احتجازها . ورغم ذلك قررت نيابة أمن الدولة العليا استمرار حبس إسراء عبد الفتاح 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة.
وكانت منظمات حقوقية عالمية مثل التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان ومنظمة مراسلون بلا حدود والمفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي قد طالبت جميعًا بالإفراج الفوري عن إسراء عبد الفتاح وحمّلت الدولة المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامتها.