بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

ساحة سياسية

كامل: «الضحية الثالثة أثناء كورونا»

حبس الكاتب الصحفي محمد منير 15 يومًا بسبب «بوستات فيس بوك»

الصحفي محمد منير

قررت نيابة أمن الدولة حبس الكاتب الصحفي محمد منير، رئيس تحرير جريدة الديار ونائب رئيس تحرير جريدة اليوم السابع سابقًا، لمدة 15 يومًا على ذمة القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.

وجهت النيابة للصحفي محمد منير اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام موقع التواصل الاجتماعي.

اختطفت قوات الأمن منير بعد 24 ساعة من نشره، على صفحته على فيس بوك، فيديو مصور من كاميرات مراقبة لقيام قوة أمنية باقتحام شقته في الهرم على مرحلتين، وبعثرت محتوياتها، حيث قال منير في الفيديو إن قوات الأمن اقتحمت شقته مساء أمس 13 يونيو، وكسرت الباب وعبثت بمحتوياتها وهو خارج المنزل، معتبرًا البوست بلاغ للنائب العام للتحقيق في وقائع اقتحام شقته.

وكشف فيديو الاقتحام عن قوات الأمن بملابس مدنية أمام باب شقة وهم يحاولون الدخول وتمكنوا من الدخول بعد كسر الباب ومكثوا داخل الشقة حوالي 15 دقيقة، وبعد ساعتين من الاقتحام الأول، وفي حوالي الساعة الواحدة والنصف من فجر أمس الاثنين، جاءت قوات يرتدون زي مكافحة الإرهاب ومعهم أسطوانة حديدية وكسروا الباب الحديدي للشقة مرة أخرى على حد تعليق منير في الفيديو قبل أن يتم القبض عليه فجر اليوم.

وفور القبض على منير قالت أسرته إنها أبلغت نقابة الصحفيين والمجلس القومي لحقوق الإنسان عن واقعة الاختطاف، وتأمل منهما التحرك السريع لمعرفة مكان احتجازه، وحضور التحقيقات معه، إذ أنه عضو بنقابة الصحفيين، ويلزم القانون أجهزة الدولة بإبلاغ النقابة قبل القبض على صحفي خاصة إذا كانت التهمة الموجهة له تخص النشر والإعلام. وأكدت الأسرة أن قوة من الشرطة قامت باختطافه من شقته بمنطقة الشيخ زايد فجر اليوم الأحد، واقتادته إلى مكان مجهول.

وفي تعليقه على خطف منير، قال محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن التهم الموجهة إلى محمد منير هي مشاركة جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن مرفقات المحضر هي “بوستات فيس بوك”.

وأشار إلى أن وكيل نيابة أمن الدولة سمح له بصفته ممثلًا عن نقابة الصحفيين بمقابلة منير، مضيفًا: “أستاذ محمد منير بيقول لكل الناس هو صامد وقوي وبخير”.

وكشف كامل، في تدوينة سابقة، عن أن واقعة القبض على منير هي الثالثة التي تخص زميل صحفي، خلال أزمة كورونا، حيث كان الأول هو الصحفي عوني نافع الذي أُلقِيَ القبض عليه من مقر عزله بالمدينة الجامعية بتهمة الحديث عن كورونا، وهو صحفي كل آراءه داعمة للنظام والحكومة، والثاني سامح حنين وأُجبِرَ على الاعتراف بجريمة لم يرتكبها.