بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

الأمن يعتقل الصحفي إسلام الكلحي أثناء تغطيته أحداث المنيب.. والنقابة: «محاولات الوصول لمكان احتجازه باءت بالفشل»

إسلام الكلحي

اعتقلت قوات الأمن إسلام الكلحي، الصحفي بموقع درب، الذي يصدر عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أمس الأربعاء، أثناء تغطيته لتبعات مقتل شاب في نقطة شرطة المنيب على يد الشرطة.

ونقل “درب” عن إيهاب الكلحي، المحامي وشقيق إسلام، قوله إن نيابة أمن الدولة العليا قررت حبس الكلحي 15 يومًا احتياطيًا على ذمة اتهامه في القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، التي تضم عددًا من الصحفيين سولافة مجدي وإسراء عبدالفتاح.

وأكَّد الموقع أن إدارته كلَّفت إسلام بتغطية أحداث المنيب، فتوجَّه إلى محيط نقطة شرطة المنيب لتغطية أحداث تظاهر أهالي المنيب، احتجاجًا على مقتل الشاب إسلام الأسترالي.

وأضاف أن الصحفي إسلام ظلَّ منذ الساعة الثانية مساء أمس الأربعاء وحتى ظهوره في نيابة أمن الدولة العليا، صباح اليوم الخميس، محتجزًا لدى قوات الأمن، قبل أن تقرِّر النيابة حبسه على ذمة القضية المشار إليها.

الصحافة في مصر جريمة
وقال محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن الكلحي عضوٌ بنقابة الصحفيين، وألقت قوات الأمن القبض عليه ظهر أمس أثناء ممارسته عمله الصحفي، باعتباره صحفيًا بموقع درب، التابع لحزب التحالف الشعبي، مؤكدًا أن محاولات النقابة للوصول لمكان احتجازه باءت بالفشل.

وأضاف على صفحته على فيس بوك أن الكلحي ظهر بنيابة أمن الدولة، وعُرِضَ على النيابة في القضية رقم 855 لسنة 2020 بتهمة نشر أخبار كاذبة، وصدر قرار النيابة بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق.

ووصف حال مهنة الصحافة في مصر بقوله: “صحفي محبوس كل تهمته أنه حاول ممارسة مهنة الصحفة بمتابعة حدث. مع كل حالة لحبس صحفي بنقول الصحافة ليست جريمة، لكن هذه المرة الواقع يثبت أن في مصر الصحافة أصبحت جريمة”.

وتابع: “لن يفارقني ما حييت صوت إسلام الكلحي وهو في سيارة الترحيلات، عقب خروجه من النيابة في طريقه إلى محبسه مع باقي زملاءه الصحفيين المحبوسين وهو يقول: النقابة.. النقابة. عجز وقهر وقلة حيلة أمام حالة جنون وقانون مغيب عند عمد”.

وشهدت منطقة المنيب بمحافظة الجيزة مظاهرات ليلية، مساء الاثنين الماضي، طافت الشوارع حتى استقرت أمام نقطة شرطة المنيب، بعد تداول أنباء عن مقتل شاب على يد الشرطة في نقطة الشرطة.

ورغم أن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يظهر فيه مئات من أهالي المنيب وهو يهتفون ضد وزارة الداخلية، أثناء تظاهرهم في الشوارع وأمام النقطة، نفت وزارة الداخلية تمامًا أسباب وفاة الشاب والمظاهرات.