بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

انتهاكات متواصلة بحق المعتقل حسام عبد الرازق بسجن وادي النطرون

حسام عبد الرازق عبد السلام خليل

يتعرَّض المعتقل حسام عبد الرازق عبد السلام لانتهاكاتٍ على يد رئيس مباحث سجن وادي النطرون محمد عبد المطلب ومجموعة من المسجونين الجنائيين بتحريض منه. وتتعدَّد الانتهاكات من نقله إلى عنبر الجنائيين هو ومعتقل آخر، إلى الحرمان من الزيارة منذ أكتوبر الماضي حتى سُمِحَ له أخيرًا بها وبشرط دخوله الحبس الانفرادي لـ7 أيام كنوعٍ من التنكيل بعد الزيارة التي ظهر عليه فيها آثار التعذيب، وحتى الاعتداء البدني عليه.

وقدَّمت زوجته بلاغًا لنيابة السادات التابع لها السجن، تفيد فيه بهذه الانتهاكات، لكن البلاغ حُفِظَ دون تحقيق. وقالت زوجة عبد الرازق، في رسالةٍ نشرتها التنسيقية المصرية للحقوق والحريات: “فوجئت أن سبب منع الزيارة من قبل كان نتيجة وجود آثار تعذيب واعتداء بدني عليه بعد تحريض رئيس المباحث لأحد السجناء الجنائيين للاعتداء على زوجي. كما عرفت أيضًا أن رئيس المباحث لم يوافق على الزيارة الأخيرة إلا بعد أن اشترط على زوجي دخول عنبر التأديب لمدة 7 أيام بعد انتهاء الزيارة، وقد اضطر زوجي لقبول ذلك حتى يتمكن من مقابلتنا”.

ويعاني حسام، المُصاب بأمراضٍ مزمنة والمعتقل منذ عام 2015، كغيره في سجون السيسي، من القتل البطيء بالإهمال الطبي والتنكيل الممنهج، وخاصةً سجن وادي النطرون 440 حيث يُحرَم المعتقلون السياسيون من مستشفى السجن والأدوية، ومن دخول بعض الأطعمة والمشروبات وكل أنواع الملابس والأغطية، ولا يُسمح إلا بغطاءٍ واحد لكل معتقل. هذا علاوة على منع دخول أيٍّ من وسائل الحماية والنظافة فى ظلِّ جائحة كورونا وحالة التكدس التي تشهدها السجون المصرية مما ينذر بحدوث كارثة.