بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

الإفراج عن رامي شعث بعد إجباره على التنازل عن الجنسية المصرية

رامي شعث

أفرجت السلطات المصرية عن الناشط السياسي المصري الفلسطيني رامي شعث، وفقًا لبيان نشرته عائلته، اليوم السبت، بعد عامين ونصف من الحبس. وحصل رامي على حريته بعد إجباره على التنازل عن جنسيته المصرية كشرط مسبق للإفراج عنه.

وُلد رامي وترعرع في مصر من أم مصرية وأب فلسطيني هو نبيل شعث، القيادي في السلطة الوطنية الفلسطينية. وفي يوليو 2019، تم إلقاء القبض عليه، وترحيل زوجته، بسبب نشاطه السياسي السلمي، حيث عمل كمنسق عام للحملة الشعبية المصرية لمقاطعة الكيان الصهيوني (BDS) كما شارك في تأسيسها، وله مواقف صلبة ضد سياسات التطبيع مع الكيان الصهيوني على مدار حياته فضلًا عن مواقفه السياسية المعلنة المؤيدة لمقاومة العدو الصهيوني ودعم النضال الفلسطيني نحو التحرّر.

كانت محكمة النقض قد أصدرت، يوليو الماضي، حكمًا بإدراج رامي نبيل شعث وزياد العليمي، وهشام فؤاد، وآخرين على قوائم الإرهاب لمدة خمس سنوات في القضية المعروفة بخلية “الأمل”. وتقدر المنظمات الحقوقية أن هناك حوالى 60 ألف سجين رأي في مصر.