محامي أبو الفتوح: صحته في تدهور مستمر وإدارة سجن بدر تتجاهل مطالبنا

كشف أحمد أبو العلا ماضي، محامي المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح والمحبوس حاليًا في سجن بدر، تدهور حالته الصحية من جراء سوء المعاملة والإهمال الطبي.
وقال المحامي على صفحته على فيسبوك: “بقاله فترة من ساعة ما اتنقل لسجن بدر ومع دخول الشتاء بيشتكي من البرد، وبيطلب دخول بطانية وكوفية وطاقية علشان على طول حاسس بالبرد ده بخلاف الشباك اللي في الزنزانة ما بيتقفلش وطالب يتقفل حتى لو بمشمع لأنه مدخل تيار هواء جامد”.
وتابع: “بينام على مرتبة في الأرض من غير سرير وده بيتعبه جدًا علشان آلام ظهره والغضروف”، مضيفًا: “كشافات النور شغالة في الزنزانة 24 ساعة مابيبقاش عارف ده صبح ولا ليل بشكل يتعب الأعصاب”.
وأوضح: “مفيش أي استجابة رغم تكرار الطلبات والمحاولات منه ومن أسرته”.
كان أحمد نجل أبو الفتوح، قد أكد في وقت سابق أن والده كتب وصيته في رسالة للعائلة.
وفي منشوره على فيسبوك، قال أحمد أبو الفتوح إن حالة والده الصحية كما هي لم يطرأ عليها أي تحسن ودعا له بحسن الخاتمة، موضحا أن الأسرة أخذت بكل الأسباب والسبل لرفع الظلم عنه من دون جدوى.
واتهم نجل أبو الفتوح أشخاصًا “لا يعرفون معنى الشرف” بالرغبة في الانتقام من والده وقتله بدم بارد، حسب تعبيره، من دون الإشارة إلى أسماء هؤلاء الأشخاص.
ويعاني أبو الفتوح من تكرار تعرضه لأزمات قلبية، بخلاف أمراض أخرى، وترفض السلطات المصرية مطالبات أسرته ومحاميه المتكررة بنقله إلى المستشفى على نفقة أسرته، لتمكينه من الرعاية الطبية الضرورية التي لا تتوفر في محبسه، في حين تؤكد السلطات أنها توفر الرعاية الصحية لكل السجناء من دون تفريق.
كانت محكمة مصرية قد أصدرت حكمًا بالسجن لمدة 15 سنة بحق عبد المنعم أبو الفتوح، وذلك بعد نحو أربع سنوات من اعتقاله، بتهمة نشر أخبار كاذبة والتحريض على مؤسسات الدولة.
واعتُقِلَ أبو الفتوح، الذي كان عضوًا سابقًا في مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، في فبراير 2018 قبل نحو شهر ونصف الشهر من الانتخابات الرئاسية، والتي فاز خلالها عبد الفتاح السيسي. وكان أبو الفتوح قد دعا مع عدد من الشخصيات، آنذاك، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية واتهموا السيسي بـ”منع أي منافسة نزيهة”.