بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

زوجة باقر تروي تفاصيل الاعتداء عليه لتضامنه مع زميله بالزنزانة

“شاهدت جروحًا في فمه ورضوضا في أضلاعه وورم في معصم يده الشمال، كما تم حبسه بالتأديب بملابسه الداخلية ونام على البلاط بدون أي غطاء ولم يزودوه بأي طعام “

روت نعمة الله هشام زوجة السجين الحقوقي المحامي “محمد الباقر” تفاصيل ما جرى له في محبسه بسجن بدر1 بعدما تمكنت من زيارته. وقالت نعمة الله على صفحتها على الفيس بوك; “زرت باقر النهاردة لأول مرة بعد تعرضه للضرب والإصابة وحبسه في التأديب بملابسه الداخلية على البلاط.. وبعدها تم حبسه انفرادي ومنعه من التريض، زرناه لأول مرة من أربع سنين في مكتب الأمن بدل صالة الزيارة“.

المأساة بدأت يوم الإثنين 10 أبريل، بعدما رفض مسجون كبير في السن في غرفة الباقر الذهاب لتجديدات حبس النيابة لإكتئابه بسبب وفاة زوجته، فتدخلت قوات السجن واتعرض الراجل المُسن للأذى، ولما باقر ومسجون تاني حاولوا يساعدوا المسجون الكبير في السن، اتضربوا هم كمان وباقر اتكمم فمه.

باقر اتصاب بجرح في فمه ورضوض في بعض أضلاعه من الناحية الشمال ومعصم إيده الشمال (وارم لحد النهاردة). وبعدها نقلوا باقر والاتنين التانيين لغرف التأديب في عنبر الدواعي، واتحبس بملابسه الداخلية على البلاط لمدة يومين في البرد بدون أي غطاء أو علاج. أول يوم كان من غير أكل وتاني يوم حتة عيش وجبنة، في أوضة مافيهاش ولا شباك ولا تهوية ولا نور ولا كهرباء وبحمام تهويته سيئة جدًا، وفضل في التأديب من يوم الإثنين ليوم الخميس، وبعدها اتنقل لزنزانة حبس إنفرادي في عنبره القديم واتحرم من التريض لحد النهاردة.

أنا عاجزة تماماً عن الكلام.. مشاعري كلها غضب بس.