بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

غضب وسط السينمائيين بسبب لائحة الشركة المتحدة للأجور.. والشركة: لا نعرف من ورائها

أصدرت عدة روابط وشعب للعاملين بالمهن السينمائية بيانات رفضوا فيها لائحة مقترحة للأجور من الشركة المتحدة للإعلام والتي تملكها المخابرات.. مؤكدين أن تطبيقها سيؤدي الى تخفيض أجور العاملين خصوصا من يقفون وراء الكاميرات وذلك في تجاهل تام لغلاء المعيشة وتدهور قيمة الجنيه.

ومن جانبها أصدرت نقابة المهن السينمائية عدة قرارات الاثنين لمواجهة المشكلات الكبيرة التي تواجه صناع الأفلام والدراما التلفزيونية، بما في ذلك ظروف العمل السيئة وعقود العمل غير العادلة والأجور المتدنية.

وجاءت قرارات النقابة كالتالي:
– تطبيق حد أدنى للأجور وفقًا لقرارات كل شعبة على حدة، وتطبيق تطبيق حد أقصى لساعات العمل اليومي ولساعات العمل الإضافي على ألا يزيد يوم العمل العادي عن 12 ساعة، وإمكانية إضافة ساعتين إضافيتين بحيث لا تزيد على 14 ساعة كحد أقصى، علمًا بأننا نطمح بعد تعافي الصناعة من هذه الأزمة لتخفيض عدد ساعات العمل إلى 8 ساعات يوميا كما ينص قانون العمل.

– ربط عدد أيام التصوير المتفق عليها في التعاقدات بالسيناريو الفعلي الذي سيتم تصويره مع الأخذ في الاعتبار عدد مشاهد العمل وعدد أماكن التصوير ومن الضروري أيضًا تحديد زمن التعاقد، كما أنه على الجهات الإنتاجية التأمين الصحي على جميع العاملين بأي عمل سينمائي وتلفزيوني مهنيين وعمال طوال مدة التعاقد، التصوير وذلك من مخاطر المهنة.

– إرجاء كل التعاقدات الخاصة بأعضاء النقابة والمهنيين الحاصلين على تصاريح العمل لمدة 10 أيام من تاريخه، حتى تعلن كل شعبة عن شروط التعاقدات الجديدة.

وفوجئ السينمائيون الأسبوع الماضي بتداول لائحة للأجور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نسبت الى الشركة المتحدة لتطبيقها على الجميع في التعاقدات على الأعمال الجديدة، وتضمنت اللائحة المزعومة تقسيم الفنانين والفنيين وكل أطراف صناعة العمل الفني لشرائح A.B.C، وكل شريحة لها سقف محدد للأجر.

ومن جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة، محمد سعدى، في تصريحات صحفية “أن هذه اللائحة ليست حقيقية وغير رسمية، ولم تصدر عن الشركة، ولا نعرف من وراءها، ومن قام بنشرها. وهى مجرد ورقة متداولة تحتوي على خلل وعوار شديد، وضررها أكثر من نفعها، حتى للشركة المتحدة نفسها”.

وأضاف سعدى، أنه “يتمنى ممن استوقفتهم تلك (اللائحة المجهولة) أن يسأل عن مصدرها، ويتأكد من أنها لم تخرج عن الشركة المتحدة”. متسائلاً: “من يريد إحداث بلبلة فى سوق الإنتاج الدرامى المصرى فى هذا التوقيت تحديداً، خاصة بعد تدشين اتحاد منتجي مصر”.

وتابع سعدي: “بالفعل اجتمعنا فى الاتحاد، وعقدنا أول جلسة، وكان هدفنا العمل على زيادة الإنتاج فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها العديد من الدول، وكنا نرغب فى أن نتكاتف كصناع، فى ظل إرتفاع أسعار تنفيذ الأعمال، والهدف الرئيسى من الأمر هو خدمة الصناعة وتنظيم آليات التصوير وتنسيق العمل، وكل ذلك من أجل الارتقاء بجودة الإنتاج والصناعة، وكل ما ناقشناه كان حول جودة المحتوى”.