7 حالات وفاة بين المعتقلين منذ بداية العام الجاري

شهدت السجون وأقسام الشرطة المصرية 4 حالات وفاة وسط المعتقلين خلال 72 ساعة فقط مطلع هذا الأسبوع، وفقًا لما جاء في بيان الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، بناءً على شهادات من أهالي الضحايا، في ظل غياب أي بيانات أو إيضاحات من قبل النيابة العامة المصرية ووزارة الداخلية، ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا منذ بداية العام إلى 7 معتقلين.
وبحسب بيان الشبكة المصرية، شملت الوفيات 4 حالات بسبب أعراض فيروس كورونا المستجد، وسط تكتُّمٍ من وزارة الداخلية وصل حد إيداع اثنين من الضحايا، وهما عبد الرحمن محمد عبد البصير، وعبد العال علي عبد العال، ثلاجات الموتى دون إعلام أسرهم، فيما اكتشف الأهالي بالصدفة وفاة ذويهم عند الزيارة أو السؤال عنهم.
وخلال العام الماضي 2020، ارتكبت السلطات الأمنية 243 حالة قتل، وحدثت 79 حالة وفاة في أماكن الاحتجاز، علاوة على 250 حالة إهمال طبي، وفقًا لتقريرٍ مُفصَّل بعنوان “أرشيف القهر بالأرقام 2020” أصدره مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب عن الانتهاكات في السجون وأماكن الاحتجاز في ظلِّ سياسة التعتيم التي ينتهجها النظام.
ويعاني المعتقلين فى سجون السيسي من القتل البطيء بالإهمال، الطبي، بدءًا من التعنُّت في التحويل للمستشفيات الخارجية وحتى مستشفيات السجون، ومنع إدخال الأدوية أو أيٍّ من وسائل النظافة والحماية في كثير من السجون، في الوقت الذي تتفشَّى فيه جائحة كورونا ويتكدَّس فيه المعتقلون في السجون دون اتِّخاذ ما يلزم من إجراءاتٍ احترازية.