أمناء الشرطة: إحنا اللى شايلينها.. وهم اللى وكلينها
نظم الآلاف من أفراد وأمناء الشرطة اليوم، وقفات احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية والعديد من مديريات الأمن في المحافظات، واقتحموا مبنى المديرية في الشرقية ، وهددوا باقتحام صالات السفر بالمطار وإغلاقها للمطالبة بتطهير الوزارة من الفاسدين من أعوان حبيب العادلى الوزير السابق،ورفع الرواتب وإلغاء المحاكمات العسكرية بجميع أنواعها لأمناء وأفراد الشرطة وتطبيق حافز الإثابة الـ200% على الراتب الأساسى والتدرج الوظيفى للأفراد والأمناء، وصرف بدل مواصلات أو إخراج كارنيه لهيئة النقل العام، كما دعوا لتحديد ساعات العمل، وتثقيف الأفراد بمواد القانون للمساواة مع الضباط حتى يعرفوا حقوقهم وواجباتهم.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها "علاج كريم = عطاء وجهد أكثر"، "افهم الدرس.. ونحن أبناء الوزارة كما تقولون فأين العدل"، "تطهير الوزارة من مافيا وجذور العادلى"، وردد المتظاهرون هتافات "إحنا اللى شايلينها وهم اللى واكلينها"، "لا أكل ولا نوم.. وخدمة كل يوم"، "كل حقوقنا شرعية.. جينا ننضف الداخلية".
ومن جانبه، قال أحمد محمود أحد الأمناء إن وزير الداخلية السابق محمود وجدى وعدنا بتلبية مطالبنا على دفعات، ولكن تمت إقالته حتى يستمر الانفلات الأمنى كما تم تعيين اللواء منصور العيسوى البعيد عن الخدمة منذ فترة طويلة.
فيما طالب محمد إبراهيم أمين شرطة بالرئاسة وأحد المتظاهرين بتطهير الوزارة من أعوان العادلى وإقالتهم وتحديدا من رتبة عقيد وحتى اللواء، مشيرا إلى أنهم المستفيدون من الانفلات الأمنى الحالى وسرقة أموال الأفراد والأمناء، وأضاف إبراهيم أن بعض الأمناء يحصلون على رواتب تبلغ 6 آلاف جنيه فى حين تدنى رواتب البعض الآخر. وطالب أحد المتظاهرين برفع رواتب أمناء الشرطة لأنهم الذين يتعاملون مباشرة مع الشارع والجماهير فى حين يتقاعس ضباط الشرطة عن أداء عملهم.
وقد وردت أنباء عن قيام بعض عمال مستشفيات الشرطة بالإنضمام للإضراب، كما تواردت أخبار عن قيام بعض جنود الأمن المركزي في شمال سيناء بإحتجاجات حاولت قطع الطريق.