بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

معرض جديد لحملة «عايزين نعيش» في الزقازيق

أقامت حركة الاشتراكيين الثوريين بالشرقية أمس الثلاثاء 26 مارس معرضاً لحملة “عايزين نعيش” تحت عنوان “أزمة سولار وفشل نظام”، بدأ المعرض في تمام الرابعة عصراً أمام عمر أفندي بمدينة الزقازيق. ويأتي المعرض استكمالاً لسلسلة فاعليات حملة “عايزين نعيش” والتي تهدف في الأساس إلى تحفيز النضال الشعبي من أجل الحقوق والمطالب الاجتماعية، مقدمة في ذلك الحق في السكن الآدمي والعلاج المجاني، وكذلك طرح الحلول للأزمات التي تصدرها الطبقة الحاكمة وآخرها أزمة السولار في محاولة منها لإلهاء جموع الجماهير عن الهدف الحقيقي وهو إسقاط النظام.

قام أيضاً أعضاء حركة الاشتراكيين الثوريين بتوزيع بيان الحملة “أزمة سولار وفشل نظام”، كما قاموا باستطلاع مدى تذمر المواطن من سياسات إدارة تلك الأزمة، ومدى تقبله للوضع الحالي وما يشهده من أزمات اقتصادية واجتماعية طاحنة تطال في المقام الأول ملايين الكادحين في أنحاء المحروسة.

في المقابل جاءت معظم الآراء والتي تم انتقائها – كعينة عشوائية – معبرة عن فقدانها للثقة في النظام الحاكم معبرين عن ذلك بالتندر تارةً على سياسات مرسي وخطاباته الهوجاء، أو بالرفض المطلق لسياسات الجماعة. يأتي المعرض هذه المرة في ظل حالة سخط وغضب شعبي للسياسات الاقتصادية لجماعة الإخوان المسلمين لدرجة أنه مع بدء الزملاء في إقامة المعرض قد أصرّ أحد سائقي الأجرة أن يسأل الزملاء قبل البدء في أي نقاش معهم: “هل أنتم مع حكم الإخوان أم ضدهم؟”، وسار على نفس المنوال من بعده الكثير من زوّار المعرض ممن أصرّوا على معرفة رأى الزملاء في حكم الإخوان وسياساته قبل أن يبدأ في مناقشة البيان الذى وُزّع عليهم أو مناقشة أي شعار من الشعارات المرفوعة على اللافتات الموجودة بالمعرض.

استهدفت الحملة في المقام الأول سائقي الميكروباص والأجرة سواء المارين في الطريق أو المتكدسين في طوابير الانتظار أمام محطات الوقود، والذين انقسمت أراءهم ما بين أن السلطة بمؤسساتها يتحملون الجزء الأكبر من هذه الأزمة من حيث غياب الرقابة الحكومية على محطات الوقود لمنع التهريب أو وغياب دورها في توفير الكميات المطلوبة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة من الوقود لوسائل النقل المختلفة، وما بين أن الأزمة ناتجة بالأساس من المواطن نفسه بمعنى استحواذ قطاع صغير من المواطنين (المهربين أو تجار السوق السوداء أو أصحاب المخابز) على حصص الوقود المدعم.