بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

أقباط فرنسا يطالبون برحيل طنطاوي ومحاكمة المسئولين عن المجزرة وإقالة محافظ أسوان

تظاهر الاحد 16 اكتوبر 2011،  أكثر من خمسة آلاف قبطي في باريس وفقا لتقديرات البوليس الفرنسي ضد المجلس العسكري والحكومة المصرية احتجاجا علي مذبحة ماسبيرو، وبدأت المظاهرة في الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم  من أمام منظمة اليونسكو وانتهت في الخامسة والنصف أمام الجمعية الوطنية الفرنسية مارة بشوارع باريس علي مدي خمسة كيلومترات.

وشارك في المظاهرة التي نظمتها جميع المنظمات القبطية في فرنسا منها منظمة التضامن القبطي، ممثلون عن الأحزاب الفرنسية ومنظمات حقوق الإنسان كما شارك جميع الآباء الكهنة من فرنسا مجتمعين وللمرة الأولي وشارك أيضا معهم عدد من المصريين المسلمين تضامنا معهم.

ورفع المتظاهرون شعارات طالبوا فيها برحيل طنطاوي وإقالة محافظ أسوان مثل " يا طنطاوي فينك فينك دم القبطي بينا وبينك" و "إرحل إرحل ياطنطاوي" و " مصر في خطر …الأقباط في خطر" و " انقذووا مصر من السلفيه".

وكانت جميع شاشات التلفزيون الفرنسية قد عرضت فيدوهات للمدرعات التابعة للجيش وهي تندفع بقوة في إتجاه المتظاهرين وقامت بدهس عدد منهم.

وألقيت في المظاهرة أمام اليونسكو عدد من الكلمات وألقي الكاتب الصحفي الدكتور "وليم ويصا"، كلمة حمل فيها المجلس العسكري مسئولية المذبحة التي وقعت في ماسبيرو، وقال إن المجلس والحكومة يتحملان مسئولية ساسية ولابد من أن يتحملا من أصدر الأوامر بإطلاق النار علي المتظاهرين المسئولية الجنائية.

وأضاف ليس هناك أحد في العالم يصدق الأكاذيب التي ترددت في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعض العسكريين في مصر للتملص من مسئولية المجلس العسكري عن هذه المذبحة وإلقاء التبعة علي الأقباط الذين تظاهروا سلميا بشهادة عدد كبير من أقرانهم المسلمين الذين شاركوا معهم في المظاهرة تضامنا معهم.

وأدان بشدة ما أسما بــ"موضة" تكفير الأقباط في مصر التى تتم علي شاشات التلفزيون تحت سمع وبصر المجلس العسكري والحكومة المصرية وهي السبب الرئيسي في حالة الكراهية السائدة الآن ضد الأقباط.

وقال "صبحي جريس"، عضو منظمة التضامن القبطي، إن ما حدث هو جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس لا يجب أن تمر دون محاسبة، وطالب "أمجد صادق" بضرورة إقالة وزير الإعلام عن عدم قيامه بواجبه في مساءلة المسئولين في التلفزيون المصري عن التحريض ضد الأقباط.

وطالب "وليم  سدراك" بضرورة محاكمة القتلة علي هذه المجزرة التي لا يجب أن تمر هكذا دون عقاب مثل الجرائم التي وقعت ضد الأقباط.

وانتهت المظاهرة بوضع عدد كبير من الصناديق البيضاء أمام الجمعية الوطنية رمزا للشهداء الذين سقطوا برصاص الجيش.

وقام البوليس الفرنسي الفرنسي بتنظيم المرور في شوارع العاصمة الفرنسة طوال المظاهرة التي بدأت في الثالثة وانتهت في السادسة والنصف.