بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

قوافل العلاج الطبي: باب من أبواب فساد الإخوان المسلمين

في سقطة جديدة للإخوان المسلمين، كشف منشور جديد بتوقيع مساعد وزير الصحة لشئون العلاج الطبي، الدكتور سعد زغلول عشماوي القيادى الإخوانى المعروف، عن استمرار القوافل الطبية بكل ما يشوبها من فساد وإهدار للمال العام في عهد سيطرة الإخوان المسلمين على وزارة الصحة، كما كان المعهود وقت الحزب الوطني المنحل، وظهر التحالف بين سعد زغلول عشماوي، نقيب القاهرة الإخواني، ومساعد الوزير الهابط الجديد بالباراشوت على منصب مساعد وزير  الصحة من مستشفيات السكة الحديد، وبين محمد جاد ممثل الفلول والنظام القديم والمشرف على القوافل العلاجية في صورة الاتفاق على قوافل طبية للعمل في تركيا لإغاثة اللاجئين السوريين.

المنشور الوزاري يطرح وظيفه لـ 42 فريق طبي مكون من 6 أطباء، بما يعادل 252 طبيب بمرتب 200 دولار في اليوم، لمدة تتراوح من شهرين إلى 6 أشهر، بما يعني ما بين 12 إلى 36 ألف دولار للطبيب الواحد، وما يعادل 60
ألف إلى ربع مليون جنيه مصرى للطبيب الواحد، ويساوي هذا تكلفه إجمالية تعادل ما بين 15 مليون إلى 60 مليون في القافلة بأكملها.

يظهر التلاعب في أن الأوراق المطلوب تقديمها، وهي شهادة ماجيستير وبكالوريوس باللغة الإنجليزية وصوره الباسبور والموقف من التجنيد، والتي يستغرق إعدادها أسابيع، بينما صدر المنشور يوم 3 فبراير، وتنتهي فترة التقديم في 5 فبراير، هذا مع الأخذ فى الاعتبار أن هناك وقت مستهلك في وصول المنشور من الوزارة إلى مديريات الشئون الصحية ومنها إلى المناطق الطبية، وفي النهاية للمستشفيات حيث يتواجد الأطباء، وهو ما يثير شبهات أن قوائم الأطباء المقبولين معده مسبقاً، خاصة أن التقديم عن طريق البريد الإليكتروني وليس عن طريق التقديم فى الوزارة كالمعتاد.

جدير بالذكر أن مرتب الطبيب المصري بدرجة الأخصائي لا يتجاوز الألف جنيه شهرياً، وعلمت حركة الاشتراكيين الثوريين بشكل حصري أن بعد فضح الموضوع بشكل واسع أمس في جريده الشروق، أن هذه القافلة قد تم إلغائها من الجانب التركي حسب إدعاء مسئولي وزاره الصحة.