بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

ثوار المحلة يتعرضون للقمع والتنكيل

تشهد مدينة المحلة قمع وتهديد وإرهاب للثوار لم تشهده منذ 6 أبريل 2008، ففي حين تم اعتقال ما يقرب من 50 متظاهر في خلال ثلاثة أيام بأحداث 6 أبريل بالمحلة، يتم اعتقال اليوم  أكثر من 20متظاهر بكل مظاهرة ويتم نقلهم إلى أكثر من سجن وحجز، ويتم الاعتداء عليهم أيضاً داخل الأقسام من أفراد بملابس مدنية، فيما يعود أسلوب “الكعب الداير” للمعتقلين من جديد في المحلة حيث يتم اعتقال المتظاهرين وترحيلهم وسجنهم والتحقيق معهم خارج المحلة، وفي أوقات خارج المحافظة والتعتيم على أسماء المعتقلين وهويتهم وأماكن احتجازهم مثلما كان يحدث في عهد المخلوع.

في جمعة الرحيل التي شارك فيها الآلاف من أهالي المحلة وبعض القوى السياسية، توقفت المسيرة أمام ديوان عام المحافظة بالمدينة وبدأت هتافات ضد قمع الداخلية وسياسات النظام، عندها بدأت مشادات بين المتظاهرين والأمن الذي بدأ بإطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع على المسيرة السلمية التي يشارك فيها نساء وأمهات وأطفال مما أدى إلى تصاعد غضب شديد لدى المتظاهرين وتم ضرب قنبلة غاز في محل كان يعالج المصابين أدت إلى تكسير زجاج الوجهة.. وبدأت الاشتباكات للدفاع عن النفس.

استمر الأمن بإلقاء قنابل الغاز والحجارة من أعلى المبنى، وعند حلول المساء بدأ الأمن بملابس مدنية في اعتقال الثوار، حيث اعتقلوا 8 متظاهرين غير المعتقلين المجهولين وكان أحد المعتقلين كلم أحد أصدقائه لإخباره بأنه اعتُقل وسمع صديقه سباب الأمن للمتظاهرين وتعذيبهم وأن أحد المعتقلين يقول أنا لست بلطجي، أنا طالب جامعي بالأزهر، وهم يردوا عليه بالسباب. وقد تعرض شخص آخر للسحل أثناء الاعتقال والضرب داخل المدرعة.

هذا وقد تظاهر بعض النشطاء يوم السبت 9 فبراير للإفراج عن المعتقلين أمام مجمع المحاكم، ففوجئوا بعدم عرض المعتقلين على النيابة فتوجهوا لقسم أول المحتجز فيه المعتقلين ثم تحدثوا مع مأمور القسم الذي قال: “أمشوا دلوقتي  بدل ما تشوفوا وشنا التاني اللي أنتوا عارفينه”، ثم تم عرضهم علي النيابة يوم الأحد 10 فبراير وأمر وكيل النيابة بحبسهم 15 يوما وتم الاعتداء على الوقفة السلمية أمام مجمع المحاكم من قبل الأمن بالعصيان وقنابل الغاز وتم نقلهم لسجن الأبعادية بدمنهور. وعندما أمرت النيابة بالإفراج عنهم يوم الثلاثاء حيث طعن النائب العام على القرار وتم حبسهم مرة أخرى، وليس هذة المرة الوحيدة التي يتم فيها القبض على الثوار وتعذيبهم وأخيراً بعد ضغط شديد من المتظاهرين والمتضامنين الذى نظموا وقفات احتجاجية يوميا أمام مجمع المحاكم فقد تم إخلاء سبيلهم يوم الأربعاء 13 فبراير.

أسماء المعتقلين:
محمد أنور سلامة خليل
أحمد بدر محمد (شيكا)
محمد جمال محروس
السيد علي إبراهيم الفيشاوي
رضا سمير عباس أحمد الشافعي
إسماعيل أحمد إسماعيل
محمد عبد الحميد محمد
تامر طلعت محمد جاد