حول فعاليات اليوم الأحد

عندما يغيب القصاص من قتلة خالد سعيد وسيد بلال وكل الشهداء من يناير 2011 وحتى اليوم، ماذا ننتظر غير مزيد من القمع والبلطجة؟ فلا يوجد حساب ولا يوجد ثمن لدماء آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى قُتلوا وأُصيبوا على يد مجرمي الشرطة.

ونحن كطلاب لسنا ببعيدين عن قمع مؤسسة الشرطة التي هي آداة قمعية لأي نظام، فقد رأينا كيف تعاملت الشرطة مع الطلبة في المدينة الجامعية بجامعة الأزهر وأسقطت شهيدا وتصيب عشرات من الجرحى، ومرة أخرى تقوم بنفس الفعل بجامعة القاهرة وتسقد شهيدا آخر في حرم الجامعة وتترك خلفها المئات من الجرحى.

النظام يحاول استعادة كل ما انتزعته ثورة الخامس والعشرين من يناير من حقوق بوضعها قانونا لمنع التظاهر وإلقاء القبض على المتظاهرين السلميين بل واقتحام منازلهم بدون إذن من النيابة والتعدي عليهم وإلقاء القبض عليهم. إنهم يحاولون بكل ما يمكنهم إرجاع عقارب الساعة للوراء لأوضاع ناضل من أجل تغييرها الملايين من شعب مصر في هذه الثورة.

وقد كان الطلاب على مدى التاريخ هم شرارة الثورات ووقود للنضال ونحن نؤمن بقدرة الحركة الطلابية المصرية على التغيير؛ فقد رأينا في الأسابيع القليلة الماضية ما قام به طلاب جامعات مصر من تغيير المشهد السياسي للبلاد وقد قدموا الكثير من أشكال النضال والتي عهدناها من الحركة الطلابية المصرية.
ولذلك فأسرة البديل تدعم النضال الطلابي بداخل جميع جامعات مصر إيمانا منا بدور الحركة الطلابية في إشعال فتيل الثورة والنضال المستمر حتى تحقيق أهدافها.

وتعلن الأسرة بمشاركتها غدا بفعاليات الردع الطلابي في تمام الساعة التاسعة والنصف للمطالبة بالآتي:
– إلغاء ما يسمى بقانون التظاهر.
– الإفراج غير المشروط عن المعتقلين.
– عدم رجوع الداخلية بالحرم الجامعي.
– إلغاء مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين من الدستور.
– وقف الانتهاكات الدموية التي ترتكب بحق الطلاب.
– إقالة ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الداخلية والساكتين عنها من مسؤولي الدولة.

عاش كفاح الطلاب