بيان مكتب العمال بحركة الاشتراكيين الثوريين في الشرقية
كل الدعم والتضامن مع عمال «مصر – إيران» للغزل والنسيج
استكمالا لطموحات ملايين المصريين المطالبين بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ومن أجل إسقاط نظام الإستبداد والإستغلال، دفع فيها آلاف الشهداء والمصابين دمائهم ثمناً لانتصار الثورة التي أطاحت برأس النظام وعصابته…
لقد تصور ملايين المصريين أن رأس النظام سقطت، وبأن الأزمة السياسية على وشك الإنتهاء. لكن الحقيقة عكس ذلك، فالنظام انقلب على الشرعية الجماهيرية عندما وطأت دباباته مصنع عمال غزل المحلة لقمع الإضطرابات العمالية في 26 أغسطس الماضي. وعندما اعتدت قوات الجيش الثالث في السويس على العمال المضربين، واعتقلت عاملين منهم يوم الإثنين 12 أغسطس الماضي. وكذلك عندما تم تهديد عمال “مصر – ايران” بإحضار فرقتين من الأمن المركزي وخطف 15 عاملاً ليكونوا عبرة لباقي العمال. وتنوع أساليب التجاهل والترهيب للعمال حتى وصلت للتمثيل غير الكافي لهم في لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور.
دفعت الأحوال السيئة للعاملين في مصنع “مصر – ايران”، من اهدار لحقوقهم المادية وانعدام الرعاية الصحية وتدني بدل الوجبة لثلاثة جنيهات، لإعلانهم الإضراب والإعتصام المفتوح داخل المصنع يوم 1 سبتمبر الماضي.
إن عمال “مصر – ايران” للغزل والنسيج يخوضون إضرابا بطوليا، تحملوا فيه عمليات التخوين التي لاحقتهم سواء بالإنتماء لجماعة الاخوان المسلمون أو بالسعي للتخريب ونهب الممتلكات، وهو ما ادعته المحاضر المقامة ضدهم من جانب إدارة المصنع. وذاك وسط تخاذل جميع المؤسسات المعنية، بما فيها النقابة العامة وإتحاد عمال مصر، ووزارة القوى العالملة التي طالبتهم بالصبر والتحمل.
تتلخص مطالب عمال “مصر – إيران” حول:
1- توفير خامات جيدة وكافية للتشغيل.
2 – عدم المساس بالحافز الشخصي لجميع العاملين وخصمه من الإجازات.
3 – زيادة الأجازات لتصل 52 يوماً بدلامن 37 يوم، وذلك طبقا للقانون وبأحكام المادة الرابعة من قانون العمل.
4 – صرف إضافي شهر رمضان نقدا.
5 – صرف الأرباح المتأخرة بواقع 50 يوما دفعة واحدة.
6 – صرف الحوافز الليلية في مواعيدها مع صرف الأسابيع المتأخرة دفعة واحدة.
7 – تطبيق القرار 77 لسنة 2007 الخاص بالأعمال الشاقة والخطرة.
8 – صرف العلاوة الإجتماعية المقررة بنسبة 10%.
9 – الخروج على سن المعاش على متوسط سنتين بدلاً من خمس سنوات.
10 – صرف الحافز الشهري 100% بدلاً من 60% وبالتساوي على الجميع، والمساواة بين الإنتاج والإدارة والأمن والقطاعات الأخرى.
11 – عدم المساس بتعويض الأجر الوارد من التأمينات.
12 – رفع بدل الغذاء إلى 210 مثل باقي الشركات.
13 – عدم التعرض أو التعسف ضد أي عامل، بإيقافه أو إضطهاده في أي حال من الأحوال.
نحن نعلن تضامننا الكامل وغير المشروط مع عمال “مصر – ايران”، وندعو جميع الحركات والكيانات الثورية، وكذلك جميع المنظمات العمالية والحقوقية للتضامن مع 1200 عامل من شركة “مصر – إيران” للغزل والنسيج بالشرقية.
مكتب العمال بحركة الاشتراكيين الثوريين – الشرقية