حياة عمال بتروجيت في رقبة المجلس العسكري

واصلت حكومة الجنزوري الذراع السياسي للمجلس العسكري تبني سياسة العداء لمطالب العاملين بأجر، ولم تلقي بالا لمطالب عمال بتروجيب المعتصمين والمضربين عن الطعام أمام البرلمان للمطالبة بحق العمل والعودة إلى اعمالهم مرة أخرى بعد أن تم فصلهم تعسفيا.

وفي مشهد مأساوي ينم عن مدى استهانة حكومة رجال الأعمال بأرواح الجماهير لم يؤد اضراب العاملين عن الطعام إلى تغيير موقف وزير البترول عبد الله غراب الذي هتف العمال ضده: “شالوا فهمي.. وجابوا غراب.. والخراب هو الخراب”، وذلك بعد ان رأوا زملائهم ينقلون إلى المستشفي وهم بين الحياة والموت.

فالحكومة لا يهمها أن ترى العمال يموتون جوعا، لأنها تقتلهم كل يوم بالبطئ بسياساتها التي تؤدى إلى البطالة وارتفاع الأسعار وجعل العلاج متاحا فقط لمن يستطيع أن يدفع الثمن، بينما برلمان الإخوان المسلمين لا يمارس ضغوطا حقيقية على وزير البترول، بل اكتفت لجنة القوى العاملة باطلاق الوعود المعسولة خاصة أن اثنين من نواب الإخوان في اللجنة يعملون في قطاع البترول.

والاشتراكيون الثوريون يعلنون تضامنهم مع نضال عمال بتروجيت المفصولين، بعد ان استنفذوا جميع وسائل الشكوى والالتماس والعرائض لجميع المسئولين، ولم يبق لهم إلا الاعتصام أمام أسوار البرلمان، بعد ان قضوا سنوات في الانتقال من مشروع لمشروع داخل وخارج مصر وتحت مذلة ما يسمي بالعقد مؤقت، أو يظلوا عاطلين وهم على قوة الشركة حتى تفتتح مشروعا آخر. علما بأن العمال يتم تعيينهم بعقود مؤقتة بينما يتم تعيين المحاسيب والمعارف “بالبراشوت”، ويتم تسكينهم على مهن فنية وهم جلوس في المكاتب.

إن مكتب العمال بحركة الاشتراكيين الثوريين يدعم مطالب عمال بتروجيت والتي تتمثل في:

• تثبيت العمالة المؤقتة.
• عودة العمال المفصولين “فصل تعسفي” للمطالبتهم بحقوقهم من الإدارة الفاسدة.
• زيادة سنوية بنسبة 10%.
• زيادة الأرباح السنوية.
• زيادة بدل الوجبة.

كما يدعوكم للإنضمام للوقفة التضامنية مع عمال بتروجيت ضد القضية الملفقة لهم من قبل الإدارة الفاسدة للشركة، وذلك يوم الخميس الموافق 26/4/2012 في تمام الساعة التاسعة والنصف أمام محكمة النزهة.

عاش كفاح العمال ضد سلطة الإستبداد … النصر للثورة
مكتب العمال – حركة الاشتراكيين الثوريين