بيان حملة «مش حنخاف: لا لفصل وتشريد العمال»
فلنقف جميعاً ضد فصل عمال غزل المحلة
بعد أن نجح عمال غزل المحلة في إجبار الحكومة علي تحقيق مطالبهم من خلال إضرابي عام 2006 الشهيرين، وبعد الجريمة التي أرتكبت في حق أهالي المحلة جميعاً في 6 أبريل عام 2008، ثم الوقفة الاحتجاجية في 30/10/2008، والتي عبروا فيها عن احتجاجهم على الخسائر التى لحقت بالشركة وعلى الماكينات المتوقفة عن العمل، وللمطالبة باقالة المفوض العام فؤاد عبد العليم حسان بسبب عدم جدارته فى ادارة الشركة، وعلى آثر هذه الوقفة ومن وقتها ومسلسل التنكيل بعدد من القيادات العمالية بالشركة مستمر، فتم فصل ونقل عدد من قيادات العمال (سواء عمال أو عاملات) وحرمان من العلاوة وجزءات لمئات العمال، وذلك في محاولة لتفتيت وحدتهم، ومنعهم من العمل معاً للوقوف للمطالبة بحقوهم.
وعندما أكتشفت إدارة فؤاد عبد العليم أن كل ما فعلوه لم يمنع عمال الشركة من الدعوة لإضراب في 7/12/2009، وذلك احتجاجا على سياسته، و طالب العمال مرة آخري باستبعاده بعد أن حققت الشركة خسائر مالية فادحة خلال الفترة الماضية، وذلك من خلال بيان بعنوان “عايزين نعيش”، وطرحوا فيه العديد من المطالب التي سبق ووعد بها رئيس الوزراء في أبريل 2008 ولم تنفذ، تحولت مدينة المحلة الكبري الي ثكنة عسكرية بعد ان تم نشر عربات الامن المركزي في الاماكن الحساسة بالمدينة كما قامت مباحث امن الدولة في الليلة السابقة علي الإضراب باستدعاء القيادات العمالية بالشركة وتهديدهم بالاعتقال في حال القيام بالإضراب، ولم تكتفي إدارة الشركة بذلك بل أستكملت مسلسل التنكيل، فتم فصل مصطفي فودة أحد القيادات العمالية والذي سبق مجازاته من قبل، بتهمة توزيع منشورات، كما تمت مجازاة فيصل لقوشة بتخفيض مرتبه بمقدار علاوة، بتهمة الدعوة والتحريض علي الإضراب.
وحملة مش هنخاف إذ تدين ما يحدث من فصل وتشريد لقيادات عمال غزل المحلة، وتدعو عمال الشركة وكل عمال مصر للتضامن مع زملائهم المفصولين والمنقولين وكل العمال المضطهدين، وتدعو كل القوي السياسية، ومراكز حقوق الإنسان واللجان التي تعمل مع العمال في العمل علي وقف مسلسل الإضطهاد ضد قادة العمال، والعمل علي عودة كل العمال المفصولين والمنقولين لإعمالهم.