لن نفرط في دماء الشهداء

قبل ثورة 25 يناير دأب العدو الصهيونى على الاعتداء على السيادة المصرية وعلى أرواح المصريين على حدود فلسطين المحتلة. وكان النظام قبل الثورة يتكتم أخبار هذه الاعتدات المجرمة. وبعد الثورة.. يحاول العدو أن يختبر قدره شعبنا على تحمل مثل هذه الانتهاكات.. وأيضا للفكاك من أزمات الكيان الصهيوني الداخلية حيث عمت الاضرابات في الكيان الصهيوني وأراد النظام العنصري أن يفلت من أزمته بأفتعال أزمة على الحدود كان نتيجتها إزهاق 6 من أرواح المصريين الطاهرة التي صعدت إلى بارئها لتنضم لطابور طويل من الشهداء المصريين في حروب 56 و67 و73 وحرب الإستنزاف، وشهداء بحر البقر وأبو زعبل.. ولتضاف إلى طابور طويل من الشهداء في مجزره دير ياسين وكفر قاسم وقانا..

ونريد أن نسجل اليوم، أن مصر التي أعزها الله بثورة 25 يناير غير مصر التي كان يحكمها (كنز إسرائيل فى مصر) مبارك المخلوع. مصر التي خرجت فى 25 يناير لتستعيد كرامتها على جميع المستويات لن ترضى بما كان يرضى به النظام الذي أسقطناه.. مصر الثورة لن تتنازل عن قطرة دم واحدة من دماء شهدائنا الأبرار، ولابد من رد حاسم على هذا العدوان.

لذا نطالب بـ:

• صدور قرار بوقف كافه صور التطبيع مع العدو الصهيوني وإيقاف فوري لضخ الغاز للعدو.
• سحب السفير المصري من تل أبيب وطرد السفير الصهيوني من مصر.
• تعمير سيناء وتسليحها باعتبارها خط الدفاع الأول مع العدو الصهيوني.
• تكريم الفهد المصرى الذي صعد 22 دورا لتحقيق حلم المصريين في إنزال علم الكيان الصهيوني الذي يدنس سماء مصر.

عاشت الثورة المصرية
المجد والخلود للشهداء الأبرار
الخزي والعار للكيان الصهيوني والإدارة الامريكية التي تسانده