بيان الأطباء الاشتراكيين الثوريين
الحرية للطبيب المناضل أحمد الفراش
يدين مكتب أطباء الاشتراكيين الثوريين اعتقال الزميل الطبيب أحمد الفراش عضو حركة الاشتراكيين الثوريين من قبل قوات الشرطة في المنصورة أثناء محاولته التعبير عن رأيه سلميا وهو حق مشروع يكفله القانون والدستور وكل المواثيق الدولية وحارب المصريون من أجله كثيرا حتى انتزعوه في ثورة 25 يناير بنضالهم المجيد ودمائهم الطاهرة.
إن ما فعله رئيس جامعة المنصورة الدكتور لسيد عبد الخالق بتسليمه الزميل لقوات الشرطة في المنصورة لهو عار جديد يضاف لتاريخه المليء بالعار نتيجة تواطؤه مع الأمن ضد طلاب الجامعة فالأسبوع الماضي مدرعات الأمن المركزي تقتحم ساحات جامعة المنصورة بموافقته واليوم يسلم أحد الأطباء للداخلية ، وهو نفس رئيس الجامعة الذي وافق على تمييز طلاب نظام “مانشستر” عن باقي طلاب الجامعة لأنهم يدفعون أموالا للجامعة وهو ما حاول الزميل أحمد الفراش التصدي له وقتها مدافعا عن حق جميع الطلاب في منظومة تعليمية جيدة.
ما فعلته السلطة بالأمس باعتقال الزميل الذي ناضل العام الماضي أثناء إضراب الأطباء لإصلاح المنظومة الصحية الخربة في مصر هو ردة كبيرة من قبل السلطة الحالية على مكتسبات ثورة يناير واستمرار لمسلسل تكميم الأفواه الذي يعكس ضعف السلطة في مواجهة مطالب الجماهير وإصرارها على إسكات صوت الحق بالقمع الذي لا تملك بديلا عنه.
لا ندري صراحة ما هو الجرم الذي ارتكبه الزميل أحمد الفراش حين أكد على وجوب القصاص ممن قتلوا شهداء محمد محمود وضرورة محاسبة وزارة الداخلية على بلطجتها وتأكيده على أن النضال مستمر من أجل تحقيق مطالب الثورة التي مات من أجلها الشهداء وهي “عيش، حرية، عدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية”.
إن اعتقال الزميل لن يثني أبدا مناضلي الوطن من تكملة مسيرة الثورة حتى انتصارها ولن نتخلى يوما عن رفاق النضال الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم من أجل تحقيق مطالبها.
الثورة مستمرة.. المجد للشهداء.. الحرية للمعتقلين..
الحرية لأحمد الفراش
أطباء الاشتراكيين الثوريين
20 نوفمبر 2013