بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

بيان عمال غزل المحلة

عفوا سيدي الرئيس فلن نتسول حقوقنا

عفوا سيادة الرئيس فنحن عمال وعاملات مصر لن نتسول حقوقنا في العلاوة ولن نتنازل عنها لأننا أصحاب كل هذه الموارد التي تزخر بها بلادنا فنحن العمال والموظفين والمهنيين والفلاحين أصحاب الحق الاصيل فى كل هذة الشركات والمصانع والأراضي فقد أنشئت بعرق ودماء أبائنا وأجدادنا ولن ننتظر إحسان من أحد ولكننا سوف ننتزعها بوحدتنا وإصرارنا عليها.

سيادة الرئيس نشكر سيادتكم باسم جميع العاملين في مصر على تفاوضكم باسمنا ومحاولة سيادتكم لإقناع رئيس الوزراء بضرورة صرف العلاوة بما يتناسب مع الإرتفاع الحالي للأسعار.

لكن الحكومة سيادة الرئيس قد قسمتنا إلى فريقين: فريق بيسرق وبينهب وهو فريق الحكومة ورجالها ومجلس موافقة، وفريق بينسرق وبيتنهب وهو باقي الشعب.

وإن كنت سيادتكم حقا تتفاوض باسمنا فاسأل السيد أحمد نظيف أين:
1- (حصيلة بيع القطاع العام – حصيلة بيع الشركات الرابحة – حصيلة بيع الغاز لاسرائيل – حصيلة الاستثمار في توشكى – إيرادات قناة السويس – حصيلة بيع البترول – الـ13مليار المختفية نتيجة الخصخصة) وكل هذه الموارد تكفي لتمويل العلاوات لكل العاملين بالدولة حتى يوم القيامة.

2ـ أسئلة سيادتكم عن رجال لجنة السياسات: أحمد عز – أبو العنيين – رامي لكح – ساويرس – غبور – بطرس غالي – المغربي – هشام طلعت مصطفى… وغيرهم من أين ثرواتهم و هل يدفعوا ضريبة أرباحهم كباقي رجال الاعمال الشرفاء أم أن الضرائب مصلحتهم أولا؟

عمال و عاملات غزل المحلة بعد أن حولت الحكومة بسياساتها شركتهم من قلعة الصناعة بالعالم إلى مخزن كبير إستعدادا لغلقها كما يحدث فى جميع شركات الغزل والنسيج وبعد أن طرحت علينا الحكومة شائعة العلاوة ما بين 10% إلى 12% وعندما قبل العمال بالأمر الواقع ولم تجد إحتجاجات أو إعتراضات فوجهت نصحها للسيد الرئيس بأن تكون ما بين 5% إلى 6% وإن سكت العمال على ذلك فلسوف تلغى العلاوة الاجتماعية نهائيا وحتى هنا فلا خوف ولكن الأسوأ قادم بسكوتنا وهو أن يأتي الدور على العلاوة الدورية التي تزيد مرتباتنا كل عام بمقدار 7% ومن بعدها يأتي دور الأرباح والحوافز ومن بعدها المرتبات كما يحدث الان فى محالج القطن وبعض الشركات وذلك في ظل الاسعار الحالية ولان الحكومة لن تتنازل عن تعويض أزمتها المالية المزعومة من جيوب العمال وليس من أرباح رجال الأعمال. ولقد بدئتها الحكومة بإلغاء يوم بدل لعيد العمال ككل عام وصدقونا فالاسوأ قادم.

فإن تقبلنا ذلك بإعتباره قدر لا فكاك منة أو أمر واقع لا سبيل لمنعة فلن نسلم من تداعياتة حتى نفيق على وضع لا ينفع معة الندم.

فلم يعد أمامنا طريق من أن نقاوم فى ظل كل الظروف الحالية وان نتمرد على هذا الوضع . ( فقفوا معنا و لا نفسكم حتى يمكننا أن نغير هذا المصير) .

ولذلك فلقد قررنا نحن العاملين بأجر فى كل مصر تشكيل فريق ثالث: و هو فريق التحدى الذي لن يرضى بالظلم والسرقة ولكننا سوف ننتزع حقوقنا وحقوق أولادنا بالقوة وحتى إن كلفنا ذلك التضحية بأنفسنا.