بيان حركة عمال غزل المحلة
هنكمل وماذا بعد.. حتى لا تنهار القلعة
زملاؤنا العمال ضحايا النظام السابق والحالي.. نمر هذه الأيام بلحظات حاسمة في تاريخ عمال مصر عامة وعمال غزل المحلة بصفة خاصة، فصناعة الغزل والنسيج تتعرض لمؤامرة شيطانية من فلول الثورة السائرين على درب عصابة مبارك خيرت الشاطر وحسن مالك برعاية يحيى حامد وزير الاستثمار الذى يحل مشاكل صناعة الغزل والنسيج بـ80 ألف جنيه وجبات له ولمجموعة الفلول الجدد سارقي ثروات مصر وعلى رأسها شركات الغزل والنسيج.
زملائنا العمال مطالبنا هي هي العمال مش هفية.. مسرحية مسرحية العصابة إخوانجية.. عرضنا على السيد يحيى حامد وزير الاستثمار، تلميذ محمود محيى الدين وزير استثمار مبارك، دراسات للنهوض بالشركة وتوفير موارد مالية لها ووعد سيادته بمناقشة هذه الدراسات وتوفير الاقطان، ولكن الوزير الإخواني لم يخيب ظننا فيه، وأكد انه مجرد تابع لأوامر تأتي ممن أعلى منه كثيرا بجبل المقطم، وهذا ليس مستغربا من الوزير فرئيس الدولة يتلقى تعليماته بتقسيم وتخريب مصر من جبل المقطم.
لقد طالبنا وزير الاستثمار بمطالبنا العادلة، ووعد بتنفيذها خلال شهر يونيو، ولكنه أثبت استهتاره بمطالب العمال، الذي لا يعرف غضبهم الذين كانوا سببا في زوال عصابة مبارك والدور على عصابة الإخوان.
ومطالبنا هي:
1- توفير الأقطان لتشغيل الشركة.
2- تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور فورا.
3- زيادة بدل الغذاء.
4- زيادة بدل طبيعة العمل وضم مبلغ ال 220 جنيه للحافز الشهري واخضاعها للزيادة.
5- حل مشكلة المواصلات لعمال الورادي وصرف بدل انتقال للعاملين.
6- تثبيت العمال بعد 20 سنة من الخدمة.
7- تثبيت المؤهلات قبل واثناء الخدمة وترقية عاملات الملابس لينالوا حقهم المسلوب.
8- تصفية الشركة القابضة للغزل والنسيج واعادة الشركة الى وزارة الصناعة.
زملائنا العمال والعاملات… انتبهوا قبل أن تلتهموا… الفلول الجدد الوجه الآخر لعصابة مبارك يقومون بتخسير الشركة تمهيدا لخصخصتها وبيعها لمن يدفع عمولات ويستعبد العمال، كما حدث في غزل شبين وطنطا للكتان، والدليل عدم عودة الشركات التي صدر أحكام نهائية لعودتها للحكومة.
وماذا بعد؟ لدينا رؤية واضحة لإدارة شركتنا من خلال الكوادر المخلصة من المهندسين والفنيين والعمال في مختلف الأقسام، بعيدا عن الإدارة الحالية الفاسدة، ويجب أن نسعى لتحقيقها..
حركة عمال غزل المحلة
21 يونيو 2013