بيان مشترك حول إضراب التمريض
كفي في كفك
تنطلق احتجاجات أطقم التمريض والفنيين والعاملين في القطاع الطبي كل يوم في كافة محافظات مصر، للمطالبة بتحسين الأحوال المعيشية التي لم تعد تتناسب مطلقا مع جحيم الأسعار، وللمطالبة بوقف التعسف الإداري الذي تخطى كل الحدود.
ولكي يستطيع العاملون بالقطاع الطبي مواجهة سياسات وزارة الصحة التي تشن هجوما عنيفا ومنظما على حقوقهم ومكتسباتهم، من أجل توفير النفقات، وهي السياسة التي دفعت الدكتور حمدي السيد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب،لكي يؤكد في تصريحه عن أوضاع الممرضات “إن راتب الممرضة لا يصل إلى نصف ما يحصل عليه منادى السيارات مقابل ركن سيارة واحدة في بعض الأحيان”،فلابد من توافر ثلاث شروط:
1- توحيد مطالب كل العاملين بالقطاع الطبي حول مطلب واحد هو كادر خاص للأطباء والممرضين والفنيين بالمستشفيات بهدف مضاعفة أجورهم الهزيلة.
2- إيجاد رابطة بين نضال كل الممرضات في شتى المحافظات لكي تنطلق احتجاجاتهم معا في نفس الوقت لكي يكون لها أعظم الأثر، وتستطيع إجبار وزير البيزنس حاتم الجبلي على الرضوخ لمطالبهم.
3- التضامن القانوني والإعلامي والكفاحي مع الممرضات والعاملين الذين يتعرضون للاضطهاد أو للنقل بشتى الوسائل الممكنة.
ومما لاشك فيه فإن نضال الممرضات والتي تقدر أعدادهن ب 120 ألف ممرضة، والعاملين بقطاع الصحة يكتسب أهميته ليس فقط من حقهم في الحصول على أجر عادل يضمن لهم حياة كريمة، ولكن أيضا من تقديمهن لخدمة مرتبطة بحياة ملايين المرضى الذين لا يجدون ثمن العلاج بعد أن تحولت الصحة في مصر من حق تكفله الدولة إلى سلعة يشتريها القادر ويموت دونها غير القادر.
ولذلك فإن اللجنة التحضيرية للعمال والحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير (حشد) يعلنان تضامنهما الكامل مع نضال العاملين بالقطاع الطبي وفي مقدمتهم الممرضات.ويؤكدان أن توحيد النضال والمطالب هما أقصر الطرق لانتزاع النصر ويدعوان إلى تنظيم اعتصام يضم العاملين بقطاع الصحة من كافة محافظات مصر أمام وزارة الصحة حتى تلبى كافة مطالبهم.
عاش نضال العاملين بقطاع الصحة
عاش نضال الطبقة العاملة