بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

بيان الاشتراكيين الثوريين بالدقهلية

المنصورة لن يهزمها القمع

أيام مرت على بطش الإخوان والداخلية بثوار المنصورة لم يدخروا خلالها جهداً في قمع انتفاضة المدينة بكل الوسائل وكل ما أوتوا من قوة. 6 أيام تحمل خلالها الثوار بطش أدوات الدولة القمعية وإجرام جماعة الإخوان المسلمين، لم يزدادوا إلا إيمانا بقضيتهم وإصراراً على التحرر. سقطت خلالها كل الأقنعة وظهرت الوجوه علي حقيقتها، من القوي الثورية الحقيقية ومن يتملق الحراك الثوري لتدجينه والسيطرة عليه وتحقيق مكاسب، ومن خان الثورة وشارك في إراقة دماء الثوار.

أيقن ثوار المنصورة أن التحرر له ثمن غال وقد قبلوا أن يدفعوه، وأن الطريق مازال طويلا وقد عقدوا العزم على أن يمدوا الخطى إليه. إن ما شهدته المنصورة هذه الأيام القليلة الماضية هي علامة فارقة في تاريخها كله، وقد كانت حركة الاشتراكيون الثوريون منخرطة في الحدث إلى جوار رفاقهم يشدون بأزر بعضهم لكي يتمكنوا من الصمود.

ويتضامن رفاق الدقهلية مع أحزاب التيار الشعبي والتحالف ويدينون اعتداء الأمن الإجرامي علي مقراتهم، عاقدين العزم على الاستمرار في الانتفاضة من أجل إسقاط الحكم الإجرامي للبلاد، ومحاكمة مرسي وميليشياته وداخليته، ويهيب رفاق الدقهلية بأهالي المنصورة الصمود، وتدعو الحركة الثوار إلى الانخراط في كل المواقع العمالية والطلابية والأحياء والدعوة إلى عصيان مدني حتى إسقاط الحكم واسترداد الجماهير كامل حقوقها المسلوبة.

حركة الاشتراكيين الثوريين – الدقهلية
3 مارس 2013