الثانوية العامة.. نظام تعليم من أجل الربح

طل علينا نظام الثانوية الجديد بأكذوبة جديدة وهي تخفيف حمل الدروس الخصوصية عن أولياء الأمور، لكن ما حققه النظام الجديد بإضافة مادة سابعة على مناهج الثانوية العامة هو زيادة العبء المادي على أولياء الأمور بزيادة عبء الدروس الخصوصية.

اختزل النظام السابق مشاكل الثانوية العامة في كونها سنتان، لكن الأزمة الحقيقية لنظام التعليم تتمحور في الدروس الخصوصية التي يلجأ لها الطالب والمعلم على حد سواء ولأهداف مختلفة. فالمعلم يلجأ للدروس الخصوصية كي يجد فيها باب آخر من أبواب الرزق التي تساعده على العيش بالحد الأدنى للمعيشة، حيث أن الراتب الذي يتلقاه من الحكومة لا يلبي أبسط الاحتياجات المعيشية في ظل الظروف غير الآدمية التي يعيش في ظلها الكادحين.

أما الطالب فهو يلجأ إليها لغياب الإستفادة التعليمية التي يتلقاها الطالب بمدرسته نتيجة لإنصراف الآساتذة عن الشرح بالفصول. ولا يستفيد من تلك الحالة إلا ناهبي ثروات شعبنا الذين يجدون في تناحر المظلومين مع بعضهم البعض مصلحة لهم.

لذا فإن وقوف الطلبة والمدرسين جنبا إلى جنب للضغط على الحكومة هو أمر غاية في الأهمية، وفي حالة ولاء السلطة لرجال الأعمال وأصحاب المعاهد الخاصة ضد الطلاب والمدرسين والكادحين، فيجب علينا مواجهة سلطة النهب والفساد، حتى تتقدم الثورة إلى الأمام ونتقدم نحن الطلبة والمظلومين صفوفها.

وسنظل نناضل لحين تحقيق مطالبنا:

1. حد أدنى لأجور المدرسين طبقا لمناقشتهم عليه، ومحاسبتهم في حال إعطاء دروس بعد تنفيذ هذا المطلب.
2. إلغاء درجات المدة السابعة من المجموع.
3. تجريم إهانة الطالب.
4. الحرية للطلبة المعتقين.
5. حرية العمل السياسي داخل المدرسة.

الاشتراكيون الثوريون – طلاب مدارس بالإسكندرية
12/4/2014