بوابة الاشتراكي

إعلام من أجل الثورة

بيان صحفي من الاشتراكيين الثوريين

بخصوص خبر «الوطن» الكاذب

تعلن حركة الاشتراكيين الثوريين عن تكذيبها لكل ما تم نشره بشأنها على موقع بوابة الوطن الإلكترونية بتاريخ 7/1/2013 على لسان المدعو محمد السنهوري تحت عنوان: استقالة 20 عضوا من “الاشتراكيين الثوريين” في البحيرة بسبب انحيازها للإخوان ومرسي.

وتستنكرالحركة نشر مثل هذه اﻷكاذيب والافتراءات والتشوية المتعمد على لسان شخص غير مسئول على موقع الوطن دون حتى تحري الدقة والقواعد المهنية المتعارف عليها بالرجوع إلى المتحدثين الرسميين بإسم الحركة أو إلى موقعها الرسمي وجريدتها، فكل المتابعين للحركة من أوساط العمال والطلاب والمثققين يعرفون جيداً مواقفها السياسية ولا يقبلون بحال أي مزايدة على ثوريتها وانحيازاتها في كل القضايا السياسية والاجتماعية.

ثانياً: لم يتقدم أحد ينتمي للحركة في كفر الدوار باستقالته خلال الأيام الماضية، والعشرين الذين يدعي السنهوري أنهم استقالوا لا نعلم عنهم شيئاً، ولكن قامت الحركة بفصل 5 أعضاء منذ أربعة شهور من بينهم المدعو السنهوري بعد ارتكابهم لمخالفات تنظيمية تصل إلى حد التخريب المتعمد، عقب خلافات بينهم وبين مسئول الحركة في البحيرة.

ثانياً: لا توجد عضوية لدينا من ائتلاف جيل الثورة المصري لأن لدينا استمارات بكل العضوية حتى لا يدعي علينا أحد كذباً أنه عضو بالحركة ونتحمل مسئولية أفعاله، كما لا نقبل ازدواجية العضوية.

ثالثاً: شن المدعو السنهوري والمفصولين هجوماً واسع النطاق على قيادات الحركة وصل إلى حد السب والقذف، ولكن قيادة الحركة أبت حينذاك الرد على هذا الابتذال الرخيص وقررت الالتفات للنضال وسط العمال والفلاحين لاستكمال الثورة، وها هو يعود مجددا لشن هجوم واختلاق وقائع كاذبة.

وقد ادعى هذا الشخص كذباً “إن مجموعة ائتلاف جيل الثورة المصري بكفر الدوار هي التي أنشأت حركة الاشتراكيين الثوريين، وهي الفاعل الأساسي في أنشطة الحركة ليس فقط على مستوى كفر الدوار، وإنما على مستوى البحيرة بل والإسكندرية أيضاً”، علماً بأن الحركة موجودة منذ عام 1991 وفي كفر الدوار تحديداً منذ عام 1997 في حين أن مجموعة جيل الثورة المصري التي تحدث عنها تأسست بالطبع بعد الثورة. وهو الأمر المؤرخ على موقع الحركة الإلكتروني.

أما بخصوص ما افتراه كذباً عن انحياز الحركة لجماعة اﻹخوان المسلمين ولنظام مرسي فيكفينا أن نحيل القراء إلى موقع الحركة الرسمي على الإنترنت ليعرفوا بأنفسهم مواقفنا من مرسي وجماعته والسلطة القائمة منذ تولي مرسي الرئاسة حتى اليوم، لقد اعتدنا على مثل هذه اﻷساليب الرخيصة في التشويه والتي تتضاعف هذه اﻷيام في إطار حملة أوسع تقف وراءها أجهزة اﻷمن القائمة والتي تستهدف تدمير كل صوت مدافع عن الثورة وعن حقوق المستغلين والمقهورين المسلوبة في هذا الوطن.

الاشتراكيون الثوريون
8 يناير 2013