من عمال المحلة إلى عمال مصر
نعم لمقاطعة الانتخابات في حال عدم عودة زملائنا المنقولين والمفصولين
عمال مصر: مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب يعود الحديث عن الانتخابات، ولأن هذه المرة غير أي مرة سابقة خاصة وأن هذا المجلس هو الذي سيقر أسود عملية انتقال للسلطة في تاريخ مصر فلابد أن نعرف أن هذه السياسات تعني استمرار حالة الاستبداد السياسي وقمع الحريات العامة وتعني أيضا استمرار اضطهاد الأقليات.
وأننا أصحاب هذه البلد وورثتها الشرعيين من أصحابها الذين زرعوها وخضروها وصنعوها وشيدوها واستشهدوا على أرضها دفاعا عنها.
ولأننا أكتفينا من أن نعيش على الكفاف في حين أن حفنة من يعتقدون إنهم أصحاب البلد ويعيشون عيشة الملوك ويربحون من عرقنا وعملنا ثم يشردون ما يردون سعيا لمزيد من الربح فيغتنون برزق أولادنا ولا يكتفون أبدا.
فقد أدت سياسة الإصلاح الاقتصادي أو ما يسمى الخصخصة إلى بيع شركات القطاع العام والهيئات العامة وتشريد الملايين من العمال وارتفاع الأسعار وإلغاء الدعم والعدوان على مكتسبات العمال.
وبالنسبة لعمال مصر وعمال شركة المحلة خاصة عندما يكون للعمال مطلب فلا يجدون من يتحدث عنهم، فيضربوا من أجل تحقيق هذا المطلب أو حتى يعملوا وقفة احتجاجية يكون الرد عليهم بالنقل وتشريد بعضهم.
فلقد قرر العمال إن لم يرد من نقل أو فصل إلى أعمالهم:
1- مقاطعة التصويت في الانتخابات القادمة.
2- تنظيم وقفة احتجاجية في ميدان الشون بالمحلة الكبرى.
عمال وعاملات غزل المحلة
9-10-2010