عذرا سيدى الرئيس فالحقوق تنتزع ولا توهب

عمال و عاملات غزل المحلة:
ألف مبروك على الشهر الذى سوف نصرفة قريبا والتي رشتنا به الحكومة حتى ننسى خيبة الحكومة وعدم قدرتها على توفير حياه كريمة ل16 مليون عامل في مصر ولكننا لن نطالب الحكومة بشىء بل نطالب زملائنا في غزل المحلة بالإنضمام إلينا ونصرتنا وأنفسهم في قضيتين مهمتين:

قضية الحد الأدنى للأجور
فقضيتنا قضية حياه أو موت بالنسبة لجميع عمال مصر و فى مقدمتهم عمال غزل المحلة أول من تبنى هذا المطلب ولن نطاطى لوزير أو لرئيس وسوف يكون شعارنا “بالروح بالدم رزق عيالنا أهم”..
* فإذا كان الرئيس قد وضع العمال في قلبه ونصب عينية ولكن بدون حياة كريمة للعمال فشكراً سيدي..
* وإذا كان سيادتة قد وافق على زيادة الأسعار لزيادتها عالميا فلماذا لا نأخذ مرتبات عالمية لشراء السلع العالمية؟
* وإذا كان سيادتة قد وافق على زيادة مرتبات المخابرات 50% والجيش والشرطة 30% لقمع المخالفين لسيادتة..
* وإذا كان سيادتة قد وافق على إعطاء مرتبات مليونية لبعض العاملين بالدولة وباقي العمال لا يجدوا ما يكمل الشهر..
* وإذا كان سيادتة قد وافق على إحتكار 32 أسرة مصرية فقط لثروات البلاد واستعباد العمال بالفتات..
* وإذا كان سيادتة قد وافق على دعم وزارتة للمصدريين من رجال الأعمال بـ4 مليار جنية معلش أصلهم غلابة..
* وإذا كان سيادتة قد وافق على تنازل حكومتة عن 40 مليار جنية سرقها نواب القروض بحزبه فحقا نحن لا شئ له..
* وإذا كان سيادتة قد سمح لرجال أمنه بالتحرش بالعمال وإجبارهم على فض إعتصامهم السلمي في الشارع بالقوة..
* وإذا كان سيادتة قد وافق على دعم الغاز لإسرائيل و شعبك يستعبد يوميا و يزل بالدعم المقدم له..
* وإذا كان سيادتة قد ساعد ومازال يساعد على قتل أبي وأمي وأخي وأختي وابني وبنتي في فلسطين العربية.

ومن أجل كل ذلك فسوف نقول لسيادتك لن نخضع ولن نستسلم ولن يدخل العمال الجحور فحقوقنا لن نتنازل عنها وسنحارب من أجلها فكما أستطعنا قهر قانون الطوارئ وإجباركم على التفاوض مع ممثلينا من العمال لذلك نقول لكم:

أولاً: قضية الحد الادنى للأجور قضية “دستورية” تفضل سيادتكم بقراءة المادة 23، 26 من الدستور.
ثانيا: أولى بسيادتكم أن تكون قدوة لشعبكم فى الإلتزام بأحكام قضائنا العادل الملزم لسيادتكم ورئيس وزرائكم ورئيس المجلس القومي للأجور بتحديد حد أدنى للاجور يتناسب مع الأسعار السائدة حاليا.

ولكن العمال تعلم أن سيادتكم فى صفوف رجال الأعمال لذلك فلسوف ننتزع حقوقنا نحن العمال بدون رجاء مطلب الحد الأدنى للأجور مطلب جميع العاملين بأجر فى مصر ولذلك تعمل الحكومة على تفتيت العمال وتمييز بعضهم كالكادر “كادر المعلميين – كادر للأطباء – كادر لاساتذة الجامعات” مرتبات بالآلاف “بنوك – ضرائب – بترول – القضاء – إتصالات – الضباط”.

* كل ذلك ووقود المصانع من العمال المسئولين عن الإنتاج الفعلى يستعبدون ويرمي لهم الفتات “حافز – بدل” علشان لو طلع وحش يتم الخصم منه بسهولة. فحقا ملايين العمال هم الكثرة ولكن بدون تنظيم أو نقابات أو إتحاد فكل هؤلاء يعملون على تفتييت صفوف العمال.

إخواننا العمال لإنتزاع حقوقنا لابد من إتحادنا نحن جميع عمال مصر خلف مطلبنا العادل “حد أدنى للأجور” لإسترداد بعض حقوقنا المسلوبة من أنياب هذة العصابة الحاكمة مهما طال أمد المطالبة به “فلا يضيع حق وراءة مطالب”.

وإذا كان السيد الرئيس يطالب بالربط بين الأجور والإنتاج فنحن كعامليين ملتزمون بهذا المبدأ فما تضعة لنا مصانعنا من خطط إنتاج يتم تحقيقة بالكامل ولكن الخلل فى إدارات مصانعنا التي لا تؤدى عملها فى التسويق أو لا تريد التسويق.

قضية الحقوق الخاصة بغزل المحلة
وهي الحقوق التى أقرها وزير الأستثمار فى شركة الكوك و التى سنطالب بها مع مطالبنا الأخرى الخاصة العادلة مثل:
1- زيادة بدل الغذاء إلى 150 جنيه (حسب قرار وزير الإستثمار).
2- تثبيت العمالة المؤقتة والتي مر عليها عام (حسب قرار وزير الإستثمار).
3- زيادة بدل طبيعة العمل إلى 35% من الأساسي.
4- توفير مسكن لشباب العاملين عن طريق إخلاء الشقق التي يمتلك أصحابها وحدات إسكان خارج الشركة أو عن طريق بناء عمارات جديدة بتمويل من أحد البنوك ويدفع مقدمتها الشركة والعمال الذين سوف يتم إختيارهم بالقرعة و يدفع أقساطها ساكنى الوحدات المحاليين للمعاش كإيجار لوحداتهم.
5- إلتزام الشركة بقانون العمل فى شغل الإضافى وعدم الخصم للغياب ويتم تعويض نقص العمالة بالتعيين.
6- إلتزام الشركة بمبدأ أولوية التعيين لأبناء العاملين بالشركة حسب حاجة العمل.
7- الإلتزام بميعاد ثابت لا يتغير كل عام للجان الترقيات (فالشركة يخرج منها معاشات كثيرة أى هناك درجات خالية).
8- تثبيت المؤهلات قبل وأثناء الخدمة.
9- إحتساب مدة خدمة الجيش لمن أداها.
10- الإهتمام بصحة العاملين عن طريق تطوير المستشفى و الأطباء و ليس المبانى فقط.
11- تعديل البدل النقدي (بدل السفر / المأمورية / المبيت / المواصلات الداخلية) ليتناسب مع الأسعار الحالية.
12- تفريغ الشركة من المستشاريين وخلق قيادات شابة بالشركة.

عمال وعاملات غزل المحلة يجب أن نقف كرجل واحد لتحقيق مطالبنا التي قد منحت لشركات أخرى وقد ألتزم بها وزبر الاستثمار ومطالبنا في مصانعنا حتى تسير عملية الإنتاج في يسر وسهولة فلا يجب أن تهتم الإدارة بالماكينات فقط فنحن من نسير هذة الماكينات.

عاش كفاح الطبقة العاملة
عمال وعاملات غزل المحلة
5/6/2010