اعرف حقك.. أنقذوها قبل أن ينهبوها

عمالَ المحلة:
لا يضيع حق وراءه مُطالب، ومطالبنا مشروعة وتخسير الشركة على يد فلول النظام ليس لنا ذنب فيه.. ويوماً بعد يوم تزداد أحوالنا سوءاً عما قبل الثورة التي يحاربها النظام حتى الآن. فعناصر الفساد لازالت متحكمة في كل الهيئات والمؤسسات وخاصةً قطاع الغزل والنسيج الذي لازال يخرّبه محسن الجيلاني وأعوانه.. ومطلبنا الحد الأدنى من الحياة الكريمة لتحقيق أهم مبدأ من مبادئ الثورة وهو العدالة الاجتماعية بتنفيذ الحد الأدنى والأقصى للأجور وتطهير المؤسسات الإنتاجية من الفساد ولن نتنازل عنه، حتى إن اضطُررنا آسفين لانتزاع حقوقنا المنهوبة بقوة الإضراب السلمي كما كان يحدث أيام المخلوع.

زملائنا العُمال.. قامت مجموعة من العمال يوم الأربعاء (28-3-2012) بوقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقنا المشروعة وهي:

1- زيادة مكافأة نهاية الخدمة إلى 100 شهر أسوةً بغالبية هيئات ومؤسسات الدولة كوزارة الأوقاف (130 شهر) ومؤسسة الأزهر (200 شهر) ووزارة التأمينات (135 شهر) مع العلم بأن هذه القطاعات خدمية وليست إنتاجية، ونحن قطاع إنتاجي وندفع أعلى شرائح التأمينات!!!!
2- زيادة الحوافز والأرباح السنوية إلى 12 شهر كالشركة القابضة “للغزل والنسيج”.
3- حل مشكلة العلاوة التراكمية بأثر رجعي منذ 1992 دون لجوء العمّال للقضاء علماً بأن اللجوء للقضاء يكلف الشركة أعباءً زائدة.

ونحن إذ طرقنا كل الأبواب “الشرعية” للحصول على هذه الحقوق المشروعة بداية من المفوض العام للشركة حتى كمال الجنزوري.. فإن صبرنا أوشك على النفاذ، وإذا تم التحايل على هذه المطالب أو الالتفاف عليها بأي شكل فسنُضطرُّ آسفين للجوء للإضراب السلمي حتى ننتزع حقوقنا المسلوبة.

الكَنز المنهوب
زملائنا العمال.. أنتم أعضاء الجمعية العمومية لتعاون غزل المحلة ومن حقكم مناقشة ميزانية التعاون كل عام وإلا سيحدث كما حدث العام الماضي الذي سُرِق فيه أكثر من 44 مليون جنيهاً في غفلة من أصحاب الحق الأصيل.. فهل سيتم استغفالنا وسرقة أموالنا دون انعقاد الجمعية العمومية مرة أخرى بالرغم من سرقة أكثر من 23 مليون جنيهاً هذا العام تحت بند المصروفات مع أنّه لم تتم أية تجديدات أو إنشاءات في أي فرع من فروع التعاون؟ فهل سيتم النصب علينا كما حدث العام الماضي ويتم صرف الملاليم (العائد) لنا ونترك عصابة الفساد بالشركة والتعاون يسرقونها ويُخَسّرونها؟؟؟!!!!!!

الساكت عن الحق شيطان أخرس
عمال بلا حقوق…
“الحقوق تُنتزع ولا توهب”