كلنا مع الأطباء.. من أجل صحة المصريين

يعلن الموقعون أدناه عن تأييدهم لإضراب الأطباء ودعمهم الكامل لمطالبه التي تستهدف تقديم خدمة طبية أفضل للمواطنيين وتوفير حياة كريمة للأطباء والعاملين بالقطاع الصحي. وإننا إذ نعلن تضامننا ودعمنا لإضراب الأطباء، الذي يدخل يومه العاشر الآن، نحييهم أيضاً على صمودهم فى وجه الضغوطات الكبيرة التي يمارسها نظام الدكتور محمد مرسي عليهم من أجل كسر إضرابهم.. فتحية لهم على صمودهم البطولي.

في هذا السياق، نعلن رفضنا التام لكافة الإجراءات التي اتبعتها الحكومة لكسر إضراب الأطباء وحملات التشويه التى تشنها وسائل الاعلام والصحف القومية عليهم. كما نؤكد أنه لا يوجد أمل فى تحسين الخدمة الطبية المقدمة للمصريين وتوفير العلاج المقبول لهم وانتشال المستشفيات الحكومية المتهالكة من حالتها إلا بالاستجابة لمطالب الأطباء بتطبيق الكادر وزيادة ميزانية الصحة الى 15% بحيث تضمن علاج حقيقى للمواطنيين وحياة كريمة للأطباء تجعلهم يتفرغون لأداء رسالتهم فى المستشفيات العامة. ونؤكد كذلك على مشروعية الإضراب باعتباره حق ديمقراطي أصيل تكفله كل الدساتير والأعراف الديمقراطية والمواثيق الدولية.

ولا يسعنا هنا إلا أن نبدي قلقنا من تصرفات النظام الحاكم الذي طالما وعد بتحقيق العدالة الاجتماعية قبل وبعد صعوده إلى السلطة. حيث لا يمكن تصور أن تتحقق العدالة الاجتماعية دون تحقيق الحق في الصحة والحياة الكريمة للأطباء وصيانة حق الإضراب… فما بالنا بتعمد تجاهل هذه الحقوق وتشويه من يناضلون من أجل تحقيقها في نفس الوقت الذي يدعي فيه النظام أنه يعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية.

كذلك لم يعد من المقبول أن يكون الرد على كل المطالب الاجتماعية هو: “طيب نجيب لكم فلوس منين”؟ فهذا الرد مردود عليه كما قلنا مراراً وتكراراً.. بتطبيق الحد الأقصى للأجور واستعادة الأموال المنهوبة واتباع نظام ضريبي يضمن وفاء رجال الأعمال والأغنياء بمسؤوليتهم تجاه الدولة والمجتمع. ونحن نعلم ان جزء صغير مما يصرف على المؤسسات الأمنية كفيل بأن يرفع الإنفاق على الصحة والتعليم أضعاف ما هو عليه الآن.. ونعلم أيضا أن عددا قليلا من كبار الموظفين فى الحكومة يحصلون على رواتب بالملايين.. فالمسألة ليست “منين نجيب فلوس” بقدر ما هي إشكالية انحياز مبدئي تبناه النظام الجديد ضد مصالح المواطن العادي من أجل دعم المؤسسات الأمنية والمجموعة الصغيرة من رجال الأعمال المقربين من سدة الحكم في مصر.

إننا نقف إلى جانب الأطباء، فهم ليسو وحدهم ومطالبهم، بل هي مطالبنا كلنا ولصالح الشعب المصري كله..

الموقعون:
الاشتراكيون الثوريون
الاتحاد المصري للنقابات المستقلة
الاتحاد الاقليمي لنقابات عمال السويس
إئتلاف العاملين بالجامعات المصرية
المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية
نقابة عمال ميناء العين السخنة بالسويس
حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
حزب الدستور
الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
حزب مصر القوية
الحزب الشيوعى المصري
حزب التيار المصري
حزب العمال والفلاحين
الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية
اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة
حركة كفاية
إئتلاف ثورة اللوتس
اتحاد شباب الثورة
حركة سلفيو كوستا
الجبهة الحرة للتغييرالسلمي
تحالف القوى الثورية
حركة المصري الحر
حركة شباب الوحدة الوطنية
مصريون ضد التمييز الديني
تكتل شباب السويس
مؤسسة حرية الفكر والتعبير
مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي
مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان
المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان
مؤسسة المرأة الجديدة

وسيعقد مؤتمر صحفي الأربعاء 10 أكتوبر الساعة 2 ظهراً بدار الحكمة (مقر نقابة الأطباء)، بشارع قصر العيني. الدعوة للحضور مفتوحة