بيان مشترك: ضد محاولات مجاور لإذلالهم وحرمانهم من الراتب التعويضي
فلنتضامن جميعا مع العمال المفصولين تعسفياً
حسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر، والمرشح في انتخابات مجلس الشعب، عن العمال في دائرة البساتين والمعادي، عندما ذهب له 52 عامل وعاملة من المفصولين تعسفياً بسبب نشاطهم النقابي (وقد حكمت المحكمة للكثير منهم بالعودة للعمل وصرف جميع المستحقات، وعلى الرغم من هذا يمتنع أصحاب الأعمال سواء كان صاحب العمل الحكومة مثلما هو في عمال غزل المحلة والرائدات الريفيات، أو كان صاحب عمل خاص مثل عمال مصر-إيران، أو عمال العامرية للغزل أو غزل شبين، طنطا للكتان، أو المنصورة-أسبانيا)، عندما ذهب العمال يطلبون صرف الراتب التعويضي (الإعانة)، يوم 1 سبتمبر قام مجاور باستدعاء الأمن لهم، وعندما حاول العمال الصعود لمكتب رئيس الاتحاد قام الأمن العام، وأمن الإتحاد بالاعتداء عليهم بالضرب، هم وأطفالهم الصغار اللذين كانوا برفقتهم، مما أدي إلي اعتصام العمال والعاملات بمقر الاتحاد يومي الأربعاء والخميس، 1-2 سبتمبر، فما كان من مجاور ورجاله إلا أنهم مارسوا كافة الضغوط عليهم لكي يجبروهم علي فض اعتصامهم، منها أنهم هددوا العاملات والعمال بأنهم سوف يغلقون باب الإتحاد ويطفئوا الأنوار في التاسعة مساء، وأنه لن يخرج أو يدخل، أحد بعد هذا الوقت لا لشراء سحور أو غيره، كما حاول رجال حسين مجاور تفتيت العمال بالتفاوض مع كل منهم علي حدة، فبعد أن أتفق مع عمال شركات الغزل والنسيج بالصرف يوم الأحد، وبسبب سؤالهم عن وضع بقية زملائهم وعلى وجه الخصوص 32 رائدة ريفية أتوا من أسيوط لصرف مستحقاتهم في الراتب التعويضي، قالوا لهم “مالكوش دعوة بيهم”، كما قام مسئولو الإتحاد، ومدير مكتب السيد حسين مجاور بإنكار اتفاقهم السابق بالصرف لعمال الغزل والنسيج يوم الأحد 5 سبتمبر.
وقد قام العمال المعتصمون بتعليق اعتصامهم مساء يوم الخميس علي أن يأتوا يوم الأحد 5 سبتمبر لقبض مستحقاتهم أو الاعتصام في اتحاد العمال، لحين الصرف لهم.
وهذه ليست أول مرة يلجأ فيها العمال لرئيس الأتحاد ويخذلهم، فقد سبق و ذهب العمال المفصولين والمنقولين والمجازين تعسفياً، والبالغ عددهم حوالي 250 عامل وعاملة، من أكثر من 2100 عامل تم رصد التعسف ضدهم، وطالب العمال مجاور بـ:
1- صرف إعانات معيشة للعمال المفصولين والموقوفين عن العمل إلى حين إلغاء قرارات فصلهم ووقفهم عن العمل.
2- صرف بدل انتقال للعمال المنقولين إلى حين عودتهم إلى أعمالهم الأصلية.
3- تدخل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لإلغاء هذه الإجراءات والجزاءات التعسفية، والعمل علي وقف القضايا الملفقة ضد العمال.
وبدلاً من أن يقوم مجاور بالدور الذي من المفروض أنه وظيفته الأساسية وهو الدفاع عن العمال وعن حقوقهم، فإنه في بعض الأحيان يساعد هو ورؤساء النقابات العامة، أصحاب الأعمال علي فصل العمال مثلما فعلت النقابة العامة للصناعات الغذائية مع عائشة أبو صماده وزميلاتها وزملائها من عمال الحناوي للمعسل بدمنهور، ومع النقابيين في مطاحن جنوب القاهرة والجيزة، وأخيراً النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج تقوم بتجميد اللجنة النقابية لعمال محالج الأقطان بالمنيا بالكامل حتي يتسني لرئيس مجلس الإدارة أن يقوم بنقلهم تعسفياً مئات الكيلو مترات.
لذا يدعو الموقعين أدناه كل القوي السياسية والمراكز الحقوقية، والمهتمين بالعمال للتضامن مع قيادات العمال المفصولين تعسفياً، والتي تحاول الدولة وأصحاب الأعمال واتحاد العمال كسرهم وإذلالهم، وذلك في محاولة منهم لكسر حركة العمال ومنعهم من المطالبة بحقوقهم المشروعة، ندعوكم جميعاً للتضامن معهم.
الجهات الموقعة:
حملة مش هنخاف “لا لفصل وتشريد العمال”
المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
مؤسسة أولاد الأرض لحقوق الإنسان
اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية
حمله معاً من أجل إطلاق الحريات النقابية
مركز الدراسات الاشتراكية
مركز هشام مبارك للقانون
اللجنة التحضيرية للعمال
مركز آفاق اشتراكية.
الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير (حشد)
نقابة الضرائب العقارية المستقلة
لجنة الحريات بنقابة الصحفيين
لجنة الدفاع عن سجناء الرأي
مجموعة تضامن
شباب العدالة والحرية