بورسعيد
بيان رقم 1 من عمال البروبلين والبولي بروبلين
نعلن نحن العاملون بالشركة المصرية لإنتاج البروبلين والبولي بروبلين استمرار اعتصامنا السلمي بمقر الشركة لليوم الخامس على التوالي وذلك لحين تحقيق المطالب التالية:
- تعويض الزملاء الذين تم إحتجازهم بقسم الزهور بتهمة التحريض على أعمال التظاهر وإثارة الشغب.
- تغيير إدارة المصنع والتي تدعي الخسائر للأعوام الأربعة الأخيرة ومحاسبة المسؤلين منهم عن البلاغ المقدم ضد زملائنا.
- إلغاء اللائحة الداخلية للشركة وما ترتب عليها من قرارات، وعمل لائحة جديدة.
- صرف الأرباح المتأخرة عن عامي 2012 و2013 واقع إثنى عشر شهرا من الأجر الشامل عن كل عام.
- صرف حافز الإنتاج بواقع 100% من الأجر الأساسي.
حيث أننا سبق لنا يوم 21 يناير الماضي الدخول في اعتصام سلمي للمطالبة بحقوقنا المشروعة وقد تم فض الاعتصام على وعد من إدارة الشركة وبحضور المستشار العسكري للمحافظ بتحقيق مطالبنا.
إلا أننا بعد ثلاث أشهر فوجئنا بالعضو المنتدب يتهرب من وعوده لنا في اجتماعه مع اللجنة الممثلة للعاملين.
فما كان منا إلا ان بدأت في الإجراءات القانونية للإعتصام مجددا. وأثناء توجه ثلاثة من زملائنا لمديرية أمن بورسعيد لإستخراج تصاريح التظاهر اللازمة احتراما منا للقانون والدستور. فوجئوا بوجود محضر كيدي رقم 1685-2014 إداري الزهور يتهمهم بالتحريض على الإضراب والتخريب والإنتماء لجماعة الإخوان المحظورة. وقد تم القبض عليهم وتحويلهم للتحقيق بالنيابة العامة وإتهامهم في قضية جنائية وحبسهم 4 أيام وإصدار أمر ضبط وإحضار لباقي أعضاء اللجنة الممثلة للعاملين.
وبناءً عليه فقد دخلنا في اعتصام سلمي بمقر الشركة لحين الإفراج عن زملائنا وتطهير الإدارة الفاسدة التي تدعي الخسائر منذ تشغيل المصنع من 4 سنوات كما استبدوا لدرجة هضم جميع حقوق العمال وتقديم بلاغات كيدية ضدهم وحبسهم جنائيا.
وقد أثمر ضغطنا أن اضطرت الشركة للتنازل عن المحضر مع الإحتفاظ بحقها المدني. وعندما عاد زملائنا اكتشفنا انهم تعرضوا للضرب والإهانة في قسم الشرطة للضغط عليهم لكتابة تعهد بفض الإعتصام والتنازل عن مطالب العمال المشروعة.
وإننا في الذكرى السنوية لعيد العمال نهيب بالحكومة ممثلة في اجهزتها المختلفة أن تنحاز للعمال ضد ظلم الإدارة وجشع رجال الأعمال.
كما نناشد باقي المستثمرين في المصنع الإلتفات لحقوق العمال حيث أن اليوم يوافق موعد اجتماع الجمعية العمومية للشركة.
وإننا نؤكد على رغبتنا العميقة في إنهاء الاعتصام والعودة للعمل حرصا منّا على المصلحة العامة ولدفع عجلة الإنتاج.