بيان مشترك
لا للممارسات البوليسية داخل الحرم الجامعي
تشهد جامعة المنصورة الآن أحداث مؤسفة بحق بناتها النابغات بتخصصاتهن، حيث مارست 60 أخصائية تمريض بكلية التمريض حقهن الدستوري في الاعتصام، رفضا لقرار د/ فردوس عبد الفتاح عميدة كلية التمريض بجامعة المنصورة وبالتعاون مع رئيس الجامعة الدكتور/ أحمد بيومى شهاب بندبهن للعمل بمستشفيات الجامعة جنبا إلى جنب مع خريجي الدبلومات الفنية المتوسطة، علماً بأن هؤلاء قد سجل أغلبهن درجة الماجستير بالدرجات العليا وعلى نفقاتهن الخاصة.
ولكن هذه الممارسة الديمقراطية لم ترضي رئيس الجامعة، فقام باحتجازهن داخل كردون حديدي، وأغلق في وجههن دورات المياه المجاورة، وأمر حرس الجامعة بمنع دخول الأغذية والأدوية والبطاطين عنهن، رغم معرفته بأن 10 منهن حوامل مع العديد من المرضعات. كما أمر بقطع الكهرباء والمياه عن مقر اعتصامهن بكلية تمريض الجديدة، وأغرق أرض المكان بالمياه في تصرفات أقل ما يقال عنها كونها ممارسات بوليسية لا تصدر من أستاذ جامعي يحترم نفسه.. مما أدى إلى إجهاض إحداهن وفطام عدد من أطفالهن، هذا بالإضافه إلى الألفاظ النابية التي توجه لهن من قبل الأمن ومطاردته للأهالي الذين يحاولون التسلل بالطعام والدواء اليهن، يضاف إلى ذلك الاستعلاء الذي يمارسه برفضه استقبال سواء أعضاء مجلس الشعب أو وفود المعتصمات أو أي من الراغبين في ايجاد حلول.
ولكن هذا ليس غريبا على هذا الرئيس إذا علمنا تاريخه الصدامي مع الجميع فهو نفسه:
1- من دخل في صدام مع الصحفيين عندما تم الاعتداء على بعضهم بالضرب داخل أحد مؤسسات الجامعة وحينها قاموا بالاعتصام أمام مكتبه خلال شهر رمضان قبل الماضي وحينها أمر باغلاق مبني الجامعة وأيضا دورات المياه.
2- وقوفه حجر عثرة أمام المتفوقين من أبناء المنصورة برفضه تنفيذ قرار محكمه بتعيين مدرسان بأحد كليات جامعة المنصورة رغم أحقيتهم العلمية والقضائية بها مما عرضه لإصدار حكم قضائي بالحبس 3 شهور وعزله من منصبه ورفض تنفيذ هذا الحكم القضائي أيضا حيث يتعامل داخل الجامعة باعتباره الحاكم بأمره، وفي تصرف أقل ما يقال عنه أنه ازدراء للمؤسسه القضائية.
3- إلغاء كل الأنشطة الطلابية ومنها جريدة صوت مصر الناطقة باسم الجامعة وكذلك إذاعة جامعة المنصورة والتضييق الأمني علي كل الناشطين داخل الجامعة وفي المقابل ياتي بمطرب مثل تامر حسني للغناء بأسبوع شباب الجامعات الماضي متجاهلا عشرات المواهب من ابناء الجامعة، مما تسبب في أول حادثة تحرش جنسي جماعي داخل الحرم الجامعي المقدس في فضيحه تشير إلى مدى التردي الحادث داخل أسوار الجامعة التي يرئسها سيادته.
واخيرا فمع كل حادث جديد يثبت رئيس الجامعة عدم قدرته علي استيعاب جامعة كبيرة وعريقه مثل جامعة المنصورة واعتماده فقط علي صلة القرابه بدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي لسابق والعضو البارز بلجنة السياسات.
ونحن إذ نعلن التضامن مع حق الاخصائيات في الاعتصام السلمي للمطالبة بحقوقهن نلفت النظر الي رفضنا ممارسات رئيس الجامعة بتحويله الجامعة إلى معتقل كبير وتوليه إدارته.
حزب الكرامة – حزب العمل – الحزب الناصري – حزب التجمع – حزب الوفاق القومي – حزب الجبهة الديمقراطية – حركة حقي – حركة 6 أبريل – أطباء بلا حقوق – مركز الدراسات الاشتراكية – اللجنة التحضيرية للعمال