كل الدعم للشعب الفلسطيني.. تسقط إسرائيل وعملاؤها في المنطقة

يواصل الاحتلال الصهيوني ممارساته المعتادة بحق الشعب الفلسطيني، ويوجه ضرباته من الجو ومن البوارج الحربية على غزة، في الوقت الذي يُحكم فيه النظام المصري الحصار على القطاع، ويستمر إغلاق المعبر الوحيد الذي يربط القطاع بدولة غير الكيان الصهيوني.

يستمر العدوان الغاشم بقصف قطاع غزة وأسر الفلسطينيين في الضفة وأراضي ٤٨، وتستمر صواريخ المقاومة في غزة السقوط على أغلب الأراضي المحتلة من قبل كل الفصائل المقاومة.

تتكون الصورة؛ الاحتلال والرأسمالية العالمية والأنظمة العربية من جانب، وفصائل المقاومة بكل تكويناتها والشعب الفلسطيني من جانب آخر، وعلى الجميع اختيار موقعه مما يحدث.

وتوضح الحملة الحالية بما لا يدع مجالا للشك تواطؤ الأنظمة العربية ومباركتهم لممارسات الاحتلال إن لم يكن بالمشاركة في الحصار فبالصمت والرضوخ لشروط العدو. وإن “مسافة السكة” وعد يُطلق لحماية الأنظمة الرجعية والديكتاتورية وليس للدفاع عن المظلومين والمقهورين.

الدرس الأهم والأوضح الآن موجه لنا جميعاً، للشعوب والحركات السياسية والثورية؛ أن الوطن الفلسطيني لا يُختزل في حركة سياسية مهما كان اتساع تأثيرها، وأن الاحتلال الصهيوني يقوم بحرب شرسة ضد الشعب الفلسطيني لا تستهدف إلا كسر شوكة المقاومة واتساع رقعة الاستيطان.

وبالتأكيد فلن نحسم المعركة ويتم تحرير القدس إلا بتحرير القاهرة من عملاء الأستعمار والصهيونية.

نحن بالطبع نعرف موقعنا، الذي لا نتراجع عنه مهما بلغ الاختلاف السياسي والنظري بيننا وبين المعسكر المقاوم. نحن مع الدعم الكامل وغير المشروط للمقاومة، ومع نضال الشعب الفلسطيني حتى انتصاره أو الموت في خط النار.

واليوم علينا ان ننظم اكبر حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني البطل بتسيير القوافل وتنظيم اللجان الشعبية وبالضغط على النظام المصري لطرد السفير الصهيوني واستدعاء السفير المصري، وإلغاء اتفاقية الكويز وكامب ديفيد، ووقف مخططات استيراد الغاز من إسرائيل، وقبل هذا وذاك فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين.

عاش نضال الشعب الفلسطيني.. يسقط الاحتلال الاسرائيلي وأعوانه

الاشتراكيون الثوريون
10 يوليو 2014